اخبار ( 16 سنة ) - العراق
منذ سنة

صحة الأحاديث

ما صحة الحديث: كلكم في الجنه ولكن تنافسوا في درجاتها؟ وما صحة الحديث: فيشفع الله ثم يشفع ثم يشفع حتى يمد لها ابليس عنقه؟


السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب الرواية الأولى/ أولاً: الرواية غير تامة من حيث السند. ثانياً: رواها الطوسي (رحمه الله)، في كتابه (الأمالي)، صفحة (٢٩٥)، حديث (٥٨١). ثالثاً: متن الرواية هو: ( … عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: دخل سماعة بن مهران على الصادق (عليه السلام)، فقال له: "يا سماعة، من شر الناس؟ قال: نحن يا بن رسول الله. قال: فغضب حتى احمرت وجنتاه، ثم استوى جالساً، وكان متكئاً، فقال: يا سماعة، من شر الناس؟ فقلت: والله ما كذبتك يا بن رسول الله، نحن شر الناس عند الناس، لأنهم سمونا كفاراً ورفضة، فنظر إلي ثم قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة، وسيق بهم إلى النار، فينظرون إليكم فيقولون. " ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار) يا سماعة ابن مهران، إنه والله من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفع، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات واكمدوا عدوكم بالورع". رابعاً: وردت روايات تشير إلى عدم دخول المؤمن النار منها: ١- في الكافي للشيخ الكليني 2 / 385 قال: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): يدخل النار مؤمن؟ قال: "لا والله، قلت: فما يدخلها إلا كافر؟ قال: لا إلا من شاء الله، فلما رددت عليه مراراً قال لي: أي زرارة إني أقول: لا وأقول: إلا من شاء الله وأنت تقول: لا ولا تقول: إلا من شاء الله". ٢- في معاني الأخبار للشيخ الصدوق، ص 241 قال: حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي الكوفي، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لن يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر، ولا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان. قلت: جعلت فداك إن الرجل ليلبس الثوب أو يركب الدابة فيكاد يعرف منه الكبر. قال: ليس بذاك إنما الكبر إنكار الحق، والايمان الاقرار بالحق". ٣- في روضة الواعظين للفتال النيسابوري، ص 100 قال: معاشر الناس: إن علياً قسيم النار لا يدخل النار ولي له، ولا ينجوا منها عدو له. إنه قسيم الجنة لا يدخلها عدو له، ولا يزحزح عنها ولى له. ٤- في الكافي للشيخ الكليني 1 / 437 قال: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "إن الله (عزَّ وجلَّ) نصب علياً (عليه السلام) علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً ومن جهله كان ضالاً ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً، ومن جاء بولايته دخل الجنة. ٥- في الأمالي للشيخ الطوسي، ص 295 قال: وبالاسناد، قال: دخل سماعة بن مهران على الصادق (عليه السلام)، فقال له: "يا سماعة، من شر الناس؟ قال: نحن يا بن رسول الله. قال: فغضب حتى احمرت وجنتاه، ثم استوى جالساً، وكان متكئاً، فقال: يا سماعة، من شر الناس؟ فقلت: والله ما كذبتك يا بن رسول الله، نحن شر الناس عند الناس، لأنهم سمونا كفاراً ورفضة، فنظر إلي ثم قال: كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة، وسيق بهم إلى النار، فينظرون إليكم فيقولون: "ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار) يا سماعة ابن مهران، إنه والله من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفع، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد، فتنافسوا في الدرجات واكمدوا عدوكم بالورع". ٦- في الأمالي للشيخ الطوسي، ص 295 قال: وبالاسناد، عن جابر، قال: سمعت ابن مسعود يقول: قال النبي (صلى الله عليه وآله): "حرمت النار على من آمن بي وأحب علياً وتولاه، ولعن الله من ماري علياً وناواه، علي مني كجلدة ما بين العين والحاجب". ٧- في الأمالي للشيخ الطوسي، ص 410 قال: إبراهيم الأحمري، قال: حدثني محمد بن الحسين، عن الأصم، عن زرعة بن محمد الحضرمي، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الله (تعالى) جعل علياً (عليه السلام) علماً بينه وبين خلقه، ليس بينهم علم غيره، فمن أقر بولايته كان مؤمناً، ومن جحده كان كافراً، ومن جهله كان ضالاً، ومن نصب معه كان مشركاً، ومن جاء بولايته دخل الجنة، ومن أنكرها دخل النار. ٨- في الأمالي للشيخ الطوسي، ص 487 قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز القرشي (رحمه الله)، قال: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب، قال: حدثني محمد بن المثنى الحضرمي، عن زرعة، يعني ابن محمد الحضرمي، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) رفعه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله (عزَّ وجلَّ) نصب علياً علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً، ومن أنكره كان كافراً، ومن جهله كان ضالاً، ومن عدل بينه وبين غيره كان مشركاً، ومن جاء بولايته دخل الجنة، ومن جاء بعداوته دخل النار. ٩- في اليقين للسيد ابن طاووس، ص 426 قال: يا محمد، وعزتي وجلالي لولاك ما خلقت آدم، ولولا علي ما خلقت الجنة لأني بكم أجزي العباد يوم المعاد بالثواب والعقاب، وبعلي وبالأئمة من ولده انتقم من أعدائي في دار الدنيا. ثم إليَّ المصير للعباد والمعاد وأحكمكما في جنتي وناري، فلا يدخل الجنة لكما عدو ولا يدخل النار لكما ولي، وبذلك أقسمت على نفسي. ١٠- في المحتضر لحسن بن سليمان الحلي، ص 128 قال: قال (عليه السلام): فلا يدخل الجنّة إلاّ من أحبّه من الأوّلين والآخرين، ولا يدخل النّار إلاّ من أبغضه من الأوّلين والآخرين ; فهو إذاً قسيم الجنّة والنّار. ١١- في الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي، 1 / 376 قال: وفي عيون الأخبار، بإسناده عن الرضا (عليه السلام) في كتاب طويل كتبه إلى المأمون قال: إن الله لا يدخل النار مؤمناً وقد وعده الجنة ولا يخرج من النار كافراً وقد أوعده النار والخلود فيها، ومذنبوا أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم. ١٢- في حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني، 2 / 12 قال: ثم خلق الملائكة فسبحنا وسبحت الملائكة، وهللنا وهللت الملائكة، فكبرنا فكبرت الملائكة، فكان ذلك من تعليمي وتعليم على، وكان ذلك في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي ولعلي، ولا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي. ١٣- في حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني، 2 / 438 قال: معاشر الناس إنه محنة الودي، والحجة العظمى، والآية الكبرى وإمام الهدى والعروة الوثقى، معاشر الناس إن علياً مع الحق والحق معه، وعلى لسانه، معاشر الناس إن علياً قسيم النار، لا يدخل النار ولى له، ولا ينجو منها عدو له، وإنه قسيم الجنة لا يدخلها عدو له، ولا يتزحزح عنها ولى له معاشر أصحابي قد نصحت لكم وبلغتكم رسالة ربى ولكن لا تحبون الناصحين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم. ١٤- في نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام) ج 2 ص 40 قال: وإنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه. ١٥- في بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن بن فروخ (الصفار) ص 516 قال: حدثنا المنبه عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن هذه الآية (وعلى الأعراف رجال يعرفون كُلاً بسيماهم) قال يا سعد آل محمد لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه وأعراف لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم. ١٦- في الكافي للشيخ الكليني 1 / 437 قال: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "إن الله عز و جل نصب علياً (عليه السلام) علماً بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمناً ومن أنكره كان كافراً ومن جهله كان ضالاً ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً، ومن جاء بولايته دخل الجنة". ١٧- في تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي 2 / 94 قال: قول الصادق (عليه السلام): "والله ما أخاف عليكم إلا البرزخ فاما إذا صار الامر الينا فنحن أولى بكم". ١٨- في الكافي للشيخ الكليني 3 / 111 قال: محمد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: "الحمى رائد الموت وهو سجن الله في الأرض وهو حظ المؤمن من النار". ١٩- في شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي 3 / 463 قال: الحضرمي، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): "والله لا يموت عبد يحب الله، ورسوله، وولايتنا أهل البيت فتمسه [ النار ] أبداً. قال ذلك ثلاثاً". وفي قبال تلك الروايات هناك روايات تشير الى دخول المؤمن النار منها: الرواية الاولى: في كتاب سليم بن قيس لسليم بن قيس الهلالي الكوفي ص 172 قال: فقلت: أصلحك الله، أيدخل النار المؤمن العارف الداعي؟ قال عليه السلام: لا. قلت: أفيدخل الجنة من لا يعرف إمامه؟ قال عليه السلام: لا، إلا أن يشاء الله. قلت: أيدخل الجنة كافر أو مشرك؟ قال: لا يدخل النار إلا كافر، إلا أن يشاء الله. قلت: أصلحك الله، فمن لقي الله مؤمنا عارفا بإمامه مطيعا له، أمن أهل الجنة هو؟ قال: نعم إذا لقي الله وهو مؤمن من الذين قال الله عز وجل: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )) (البقرة:25)، (( الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )) (البقرة:62)، (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلمٍ )) (الأنعام:82). قلت: فمن لقي الله منهم على الكبائر؟ قال: هو في مشيته، إن عذبه فبذنبه وإن تجاوز عنه فبرحمته. قلت: فيدخله النار وهو مؤمن؟ قال: نعم بذنبه، لأنه ليس من المؤمنين الذين عنى الله (أنه ولي المؤمنين)، لأن الذين عنى الله (أنه لهم ولي) و (أنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، هم المؤمنون (الذين يتقون الله والذين عملوا الصالحات والذين لم يلبسوا إيمانهم بظلم). الرواية الثانية: في الكافي للشيخ الكليني 2 / 285 قال: علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت، هل يخرج ذلك من الاسلام وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع؟ فقال: من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الاسلام و عذب أشد العذاب وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه أخرجه من الايمان ولم يخرجه من الاسلام وكان عذابه أهون من عذاب الأول. وللجمع بين تلك الروايات تذكر وجوه منها: الوجه الاول: ان يقال ان المراد بالايمان الايمان الكامل الذي يدخل في ضمنه الاعمال ففي شرح اصول الكافي 8/100 قال: وما روى من أن المؤمن لا يدخل النار يراد به المؤمن الكامل ثم المفهوم من هذا القول أن الفرائض معتبرة في الإيمان الكامل، وأما أنها من اجزائه أو شرايطه أو هي أيضاً إيمان فلا دلالة فيه على شيء من ذلك ولكن المشهور الأول وعليه روايات منها الروايات الأولى من هذا الباب والثاني محتمل والثالث مدلول بعض الأخبار كما سيجيء في الباب الآتي من تسمية الصلاة ايماناً. وفي الكافي للشيخ الكليني 2 / 284 قال: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم قال: قلت: لأبي الحسن (عليه السلام): الكبائر تخرج من الايمان؟ فقال: نعم وما دون الكبائر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن. الوجه الثاني: ان كل مؤمن يدخل الجنة والذي لا يستحق الدخول يمحص بالدنيا والبرزخ حتى يأتي طاهرا من الذنوب ففي المحاسن -لأحمد بن محمد بن خالد البرقي 1 / 172 قال: عنه، عن أبيه، عمن حدثه، عن أبي سلام النخاس، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: والله لا يصف عبد هذا الامر فتطمه النار، قلت: ان فيهم من يفعل ويفعل، فقال: انه إذا كان ذلك ابتلى الله تبارك وتعالى أحدهم في جسده فإن كان ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق الله عليه في رزقه، فإن كان كقارة لذنوبه وإلا شدد الله عليه موته حتى يأتي الله ولا ذنب له ثم يدخله الجنة. وفي المحاسن ايضا 1 / 172 قال: عنه، عن ابن محبوب، عن محمد بن القاسم، عن داود بن فرقد، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل يعمل بكذا وكذا فلم ادع شيئا إلا قلته وهو يعرف هذا الامر، فقال: هذا يرجى له والناصب لا يرجى له، وإن كان كما تقول لم يخرج من الدنيا حتى يسلط الله عليه شيئا يكفر الله عنه به، إما فقرا وإما مرضا الوجه الثالث: ان الذي يدخل الجنة المؤمن الذي يختم له بالايمان في اخر حياته واما الذي يسلب الايمان فلا يدخل الجنة فالذي يرتكب الذنوب ويصر عليها ربما اخرجته تلك الذنوب من الايمان يقول تعالى: ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوأى ان كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤون. ودمتم في رعاية الله . (مركز الابحاث العقائدية) الرواية الثانية اولاً: وردت عن العامة. ثانياً: علق بعض العامة عليها بما هو لفظهم: ((فهذا قد روي في عدة أحاديث وأنا ذاكرها جميعاً بإذن الله 1) حديث الصحابي عبد الله بن مسعود قال ابن مسعود: ما زالت الشفاعة بالناس يوم القيامة حتى إن إبليس الأبالس ليتطاول رجاء أن تناله, حكم الأثر: خطأ ليس من قول ابن مسعود إنما من قول التابعي الحارث بن سويد التيمي (انظر تخريجه بالتفصيل في هذه المقالة) 2) حديث الصحابي حذيفة بن اليمان حكم الحديث: ضعيف أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ج3/ص168) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا سعد أبو غيلان الشيباني، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: [وفيه] والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه. - سعد أبو غيلان الشيباني هو سعد بن طالب قال أبو حاتم الرازي شيخ صالح في حديثه صنعة وقال أبو زرعة الرازي لا بأس به (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4/ص88) - حماد بن أبي سليمان ضعيف ومدلس أيضاً وقال الإمام أحمد بن حنبل عن حماد بن أبي سليمان: رواية القدماء عنه تقاوب [الصواب تقارب بالراء] الثوري وشعبة وهشام، وأما غيرهم فجاؤا عنه بأعاجيب (الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج3/ص147) قلت وسعد بن طالب ليس من القدماء قد يعجبك أيضاً ... المزید مدى صحة قال أبو بكر الصديق ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حي لا يموت وقد توبع أبو غيلان سعد بن طالب تابعه عبد الأعلى بن أبي المساور ولكنه متروك ليس بشيء ومن حيث صحة المتن فلا أرى منكراً فيه وأما قول إبليس يتطاول فهو من علم الغيب والحديث ضعيف والله أعلم بصحة هذا فيوم القيامة يوم شديد جداً جداً نسأل الله الرحمة يومها 3) حديث الصحابي أنس بن مالك حكم الحديث: ضعيف جداً مظلم أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (ج3/ص909) نا عبد الله، نا حماد بن عبد الواحد الخياط، نا ميمون بن عبد الله أبو سعيد الزمام، حدثني سعيد بن عبيد الهنائي، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: إذا كان يوم القيامة، استوى الجليل لفصل القضاء، يعفو عن الناس عفواً تعجب فيه الملائكة، حتى إن إبليس الأبالسة ليتطاول رجاء أن تصيبه الرحمة. إسناده مظلم لا يساوي شيئاً - عبد الله هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي البصري لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً ترجم له الخطيب وقال روى عنه محمد بن مخلد الدوري (تاريخ بغداد ت بشار ج11/ص301) قلت وروى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو عوانة الإسفراييني في مستخرجه ومحمد بن أبي الثلج كما في تاريخ بغداد - حماد بن عبد الواحد الخياط مجهول وهو من طبقة حماد بن خالد الخياط فلا أدري إن كان تصحيفاً هنا! ولكن لا دليل على التصحيف - ميمون بن عبد الله أبو سعيد الزمام مجهول 4) حديث الصحابي أبي هريرة حكم الحديث: ضعيف جداً أخرجه الطبراني في الأحاديث الطوال (ص266) حدثنا أحمد بن الحسن النحوي الأيلي، قال: ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، قال: ثنا إسماعيل بن رافع، عن محمد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم [وفيه] ولا يبقى أحد له شفاعة إلا شفع، حتى إن إبليس ‌يتطاول مما يرى من رحمة الله عز وجل رجاء أن يشفع له. إسناده ضعيف جداً إسماعيل بن رافع متروك وشيخه مجهول 5) التابعي إبراهيم النحعي أخرجه الطبري في تفسيره ت شاكر (ج17/ص62) والحسين بن الحسن المروزي في الزهد لابن المبارك (ج1/ص450) من طريق ابن علية وابن وهب في تفسير القرآن من الجامع (ج1/ص31) من طريق معاذ بن فضالة كلاهما عن هشام الدستوائي، قال: ثنا حماد - هو ابن أبي سليمان -، قال: سألت إبراهيم عن هذه الآية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} قال: حُدِّثْتُ أن المشركين قالوا لمن دخل النار من المسلمين: ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون، قال: فيغضب الله لهم، فيقول للملائكة والنبيين: اشفعوا، فيشفعون، فيخرجون من النار، حتى إن إبليس ليتطاول رجاء أن يخرج معهم، قال: فعند ذلك يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. قلت لم يصرح إبراهيم النخعي بالذي حدثه بهذا فيبقى مرسلاً مجهولاً والله أعلم ثم قال الطبري في تفسيره ت شاكر (ج17/ص63) حدثني المثنى، قال: ثنا مسلم، قال: ثنا هشام، عن حماد، قال: سألت إبراهيم فذكر بنحوه. مسلم هو مسلم بن إبراهيم الفراهيدي هذا والله أعلم)).

1