( 42 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

علل الاحكام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرأة المطلقه تلزم اشهر العده ثلاث اشهر وعشرة ايام وذالك وارد في القرأن الكريم وذالك تخوف لوجود طفل في احشاء المرأه ولكن نزلت الاية في زمان كان فيه الطب محدود سؤالي بعد تطور العلم في الطب ووجود حلول دون ان تحمل المرأة من طليقها مثلآ حبوب منع الحمل او مايسموه العقد او الابر وووووو الخ من العلاجات فبعد تأكد المرأة من اخذ العلاج او العمليه في عدم الانجاب افلايجوز الزواج مباشر بعد طلاقها


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في برنامجكم المجيب الاحكام الشرعية الواردة عن الله تعالى هو العالم باسبابها وهو العالم بالمصالح الموجودة فيها ومنها عدة المطلقة وعدة المتوفى زوجها فاننا لا نعرف ان سبب تشريع الحكم هو قضية التاكد من خلو المراة من الطفل لا يوجد هكذا نص يبين علة الحكم وهناك امور اخرى في قضية العدة مثلا العدة الرجعية يجوز للرجل ان يراجع زوجته في فترة العدة فلو لم توجد العدة ينتفي فرصة الارجاع وهذا شيء مهم للتصليح بدون الحاجة الى عقد جديد ومهر وما الى ذلك فانها بحكم زوجته في العدة الى ان تنتهي العدة فانها تبين منه هذا امر امر اخر نجد الفرق بين عدة الطلاق وعدة الوفاة فالاولى هي ثلاثة اطهار بينهما الوفاة العدة فيها اربعة اشهر وعشرا فلا نعرف الحكمة من هذه المدة ولماذا عشرة ايام مع الاربعة اشهر ولو كانت العدة لاجل معرفة حال الولد فلا نحتاج الى كل هذه المدة حتى في ذاك الزمان فان المراة في شهر او شهرين بالكثير يتضح حال الحمل فيها وعليه فان الانسان يتعبد بما ورد عن الله تعالى والله تعالى هو العالم بالمصلحة وان حلال محمد صلى الله عليه واله حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة . تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته