خادمة المذهب - ايسلندا
منذ 4 سنوات

 بنات النبي (صلى الله عليه وآله)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نقول بأن النبي صل الله عليه وآله لم يكن له بنات إلاّ فاطمة الزهراء(عليها السلام)... ولكن يحتج بعض من اخواننا السنّة بهذه الآية: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )) . فيقولون: ان القرآن ذكر أن قل لبناتك أي أكثر من بنت. فأرجو أن توضحوا لنا الآية ولماذا ذكر في القرآن بنات وليس بنت. وبارك الله فيكم


الأخت خادمة المذهب المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في أجوبة مسائل جيش الصحابة للشيخ علي الكوراني العاملي  ص 72قال: أن ذكر البنات بالجمع في قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلَا يُؤذَينَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )) (الأحزاب:59) لا يدل على أن للنبي (صلى الله عليه وآله) أكثر من بنت واحدة. فالقضية الفرضية لا يجب أن يكون لها واقع مطابق، والتعبير بالعام المقصود به الخاص كثير في القرآن الكريم، كما قال الله تعالى في آية المباهلة: (( فَمَن حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جَاءكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءنَا وَأَبنَاءكُم وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُم وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61) وقد أجمع المسلمون على أن المقصود بالأنفس وهي جمع، النبي (صلى الله عليه وآله) وعلياً (عليه السلام) ، وبالنساء وهي جمع، فاطمة الزهراء (عليها السلام) وحدها، وبالأبناء وهي جمع، الحسن والحسين (عليهما السلام) فقط. ودمتم في رعاية الله

2