السلام على من اتبع الهدى تقولون 1- اما قولك (بأن كلام الخوئي وموقع الشيعة بلبنان.....الخ) فقد أجبناك عنه فارجع اليه ولا نعيد أقول..واستحلفكم بالله..اين جوابكم..؟؟ فأنتم ضربتم بكلام العلامة الخوئي بعرض الحائط فهو يقول قول..وأنتم تقولون قول آخر وتعارضونه ولهذا طلبت منكم قول أحد مراجعكم الذي تقلدونه لكي يكون كلامه موازيا لمرجع سابق كبير كالخوئي 2- وقولك فهل تستطيعون (وهنا احجكم مرة أخرى) بأن تذكروا لي قول من تتبعون...الخ) لقد اوضحنا سابقاً ولعدة مرات وبالتفصيل أن هذه المسائل لا تقليد فيها. اقول..طيب اذا لا تستطيعون أن تأتون لنا بقول أحد مراجع التقليد فهاتوا لنا قول المعصوم أمير لمؤمنين علي بن ابي طالب رضوان الله عليه وبالسند الصحيح...لا تقولوا بعد ما عندكم..ننتظر 3- وقولك (ردي عليكم بالاساس كان بسبب قولكم في موقعكم بقول واحد بموضوع بنات النبي (ص)...الخ) لقد سألنا عن رأينا بالموضوع فاجبنا بما نعتقد به، وهذا لا يعني ألغاء قول الآخرين بل اننا نعتقد صحة رأينا. أقول..من اين اتيـتم بهذه الصحه..؟؟وايضا هل معنى هذا إن الخوئي اتى بمصادر خاطئـة..اذ يجب أن يكون إما أنتم اعلم أو هو اعلم فالخوئي ذكر مصادر فمالك لا تذكرون مصادركم لنطلع عليها..؟؟ننتظر 4- اما مطالبتك بالسند الصحيح فقد اجبناك عنه مفصلاً، والمفروض منك أن ترد على جوابنا أو تظهر عواره لا أن يقيد نفس السؤال مرة أخرى. اقول..كما استحلفتكم بالسؤال الاول..اين جوابكم المبني على الصحه من الاقوال والمصادر..؟؟ 5- وقولك (أما مطالبتك لي باثبات انهن بنات النبي (ص) فالحمد لله أعطيتك اقوال الخوئي...الخ) فانا قد فصلنا لك الجواب في ردنا على ما ذكرت انه من مصادرنا فراجع مع حكمك أنت عليها بأن فيها أشكال. أقول..لا زلتم تتهربون من الاجابه ويشهد الله إنكم لن تستطيعوا الرد والاشكال الذي اوقعكم به الخوئي انتم من يجب أن ينفيه..فاتقوا الله 6- وقولك أما دليلي الآخر..فمن كتاب الله..قوله سبحانه (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين..الى نهاية الآية..الآية 59سورة الاحزاب) نقول:الآن وصلنا الى الكلام الجيد العلمي المفيد وهو المهم في الموضوع وقد كنا من البداية نحاول الوصول اليه إلا وهو الأدلة. وجوابنا: أ- ان القرآن الكريم عندما نزل على رسول الله (ص) نزل بطريقة (إياك أعني واسمعي يا جارة) واعطاء القاعدة والحكم الشرعي في اغلب الاحيان إلا بما هو خاص بالنبي (ص). اتقوا الله..ايش إياك أعني واسمعي ياجارة..القرآن واضح وبين وبلسان عربي ولا يوجد به غمز ولمز ونعلم إن النبي صلى الله عليه وسلم ((وليس ص)) له احكام خاصه لا كما يصرخ حسن شحاته وهو يريد أن يقارن بإرث فاطمة رضي الله عنها وبين احكام الميراث في القرآن..ولا يعلم الغبي إن للنبي حكم خاص كما تفضلتم وليس كما صرخ حسن بيه قال تعالى(لئن اشركت ليحبطن عملك) والشرك مستحيل على النبي (ص). ويا ليت تلاحظ كلمة((لئـن))فالله بدأ بها وهي شرطية كقول..إن فعلت كذا سيحصل كذا..إن...إن...أفهموا العربية وبلاش تخبيط ولك أن تراجع روايات النزول بخصوص هذه الآية فلا تجد شيئاً منها يتطرق لبنات النبي(ص) بل تذكر قصة سورة (رض) مع عمر أو نساء النبي (ص) ونساء المؤمنين عندما يخرجن لحاجة او عندما كان المنافقون يؤذونهن . والله اضحكتني بهذا القول..فأقول..اذا هل نلغي هذه الاية لأنها وقعت في ذلك الوقت ولا تكون عامه..؟؟ننتظر ب- ان استعمال الجمع وارادة المفرد كثير في القرآن الكريم وهو معروف من لغة العرب، قال تعالى (( فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) (آل عمران:61) وقد أخرج رسول الله (ص) الزهراء (ع) وحداها عند مباهلته لنصارى نجران. اقول لم يثبت ذلك بالدليل والسند الصحيح والصحيح هو قدوم نصارى نجران للنبي بعد صلاة العصر وارادوا المباهله..ولم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم((وليس ص))اي أحد إنما تحداهم وإلا فالآية تقول ابنائنا ((وابنائكم)) اي ابناء النصارى الذين قدموا ونسائنا ((ونسائكم)) أي نساء نصارى نجران..ونسئل..هل النصارى لما اتوا كان معهم ابنائهم ونسائهم..؟؟ اتحداكم أن تثبتوها ج- أن بنات الزهراء(ع) من علي (ع) يدخلن في بنات رسول الله (ص) فتشملهن الآية بل كل من أنتسبت الى رسول الله (ص) من طريق فاطمة (ع)هي بنته (ص). لا اعلم لماذا تضعون انفسكم في حرج مستمر..وهل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم((وليس ص))ولدت لفاطمة اي بنـات..؟؟؟سبحان الله على التدليس والتزوير بالتاريخ..وإلا فهاتوا ترجمة تلك البنات قال تعالى (( يا أيها النبي إنا احللنا لك ازواجك اللاتي آتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك... )) وقد ذكر المفسرون أن المراد ببنات خالك وبنات خالاتك نساء بني زهرة فانه يشملن معنى بنات الخال والخالة، بل لم يذكر أحد حسب ما تتبعت واظن بنت خال او بنت خالة للنبي (ص). لا اعلم ما مناسبة هذا القول..فهو لا يزيد ولا يغني عن جوع د- لو سلمنا من رواية او قرينة أن المراد من (بناتك) في الآية زينب وام كلثوم ورقية فان هذا لا يعني أنهن بنات رسول الله (ص) على الحقيقة لجواز أطلاق البنت على الربية عند العرب بل انهم ما كانوا يطلقون على الربيب والربيبة إلا الابن والبنت. ولا يعترض بالنهي الوارد في القرآن (( وما جعل أدعياءكم أبناءكم )) وقوله تعالى (( ادعوهم لابائهم )) فان المراد منها أدعاء البنوة الحقيقية التي تترتب عليها الأحكام كما كان يفعلها العرب، لا حرمة مجرد الاطلاق,والا فان المسلمين كانوا لزمن قبل الآية يدعون زيد بابن محمد (ص)فما نزلت فيهم اية ولا نهاهم رسول الله (ص) وانما نزلت الآية عند الحاجة الى حكم من الاحكام مترتب على البنوة الحقيقية. كيف لم ينهاهم ورب العالمين يقول في كتابه الكريم وكما ذكرت (( ادعوهم لابائهم )) اي لا تدعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم من يوم نزول الآية الكريمة وهي نهي تام عام..فكيف لم ينهي عنها..وهل النبي صلى الله عليه وسلم ((وليس ص)) ينطق من هواه والعياذ بالله..؟؟ فكلام رب العالمين أول من يلتزم به هو النبي عليه الصلاة والسلام والبقية يلتزمون مباشرة فهذا النهي جاء من رب العالمين لتسديد شرع عام يستمر به المسلمين إلى يوم الدين...سبحان الله 7- وقولك (وقد فسرها ابن كثير.......الخ) ان من الواضح ان المفسرين لم يتطرقوا الى صحة انتسابهن الى النبي (ص) وانما فسروا الالفاظ الواردة في الآية إلا ما جاء من القرطبي فان ما قاله وكذا ما قال غيره محمول على ما أعتقدوه في انفسهم وترسخ في اذهانهم من كونهن بنات النبي (ص) ولم يستظهروا ذلك من الآية سواء من ظاهر اللفظ او من قرينة اخرى في الخطاب, بل لم يستدلوا على ذلك برواية او نقل ما وانما ارسلوه ارسال المسلمات وهل كلامنا الا في هذا الارسال والادعاء. واقول..هذا ما نريده منكم..أن تأتوا بعكسه والزمكم بقول المعصوم أمير المؤمنين رضوان الله عليه وبالسند الصحيح..وهذا هو جوهر الكلام والموضوع الذي من اجله علقت ومن اجله لازلت اطالبكم برواية واحدة صحة عندكم بالسند الصحيح إلى ((على الاقل)) إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه واما بقية ما جاء في الرسالة فخارج عن الموضوع. طبعا خارج الموضوع..ولكن ذكرناه ردا على كلامكم وننتظر ردكم
الأخ أبا سليمان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: هل للرسول (صلى الله عليه وآله) بنات غير فاطمة (عليها السلام)؟
نحن لا نزال نعدك من المسلمين ولذا نحيك بتحية الإسلام وهي (السلام عليكم). ثم: الأول: في جوابنا على رسالتك الممؤرخة بـ (3/ يوليو /2006) أجبنا على ما عنونته بـ (المصدر الرابع): استفتاءات الخوئي حين طرح عليه هذا السؤال برقم 205 وكان تاريخه 6 مايو 2003 بقولنا:
بخصوص ما أوردته كمصدر رابع: فهو عن موقع تابع لأحد مؤسسات السيد الخوئي (قدّس سرّه) - إلى قولنا - : فضلاً عن المسائل التاريخية كما في مسألتنا , انتهى, فارجع إلى جوابنا وإذا كان عندك مناقشة في هذا الجواب فأفرده بنقطة مفردة مع ايراد العبارات التي ترد عليها. وأمّا طلبك منا الإتيان بقول أحد المراجع الذين نقلدهم حتى يكون مقابلاً لكلام السيد الخوئي ففيه:
أ- الظاهر أنك ترى (من القائل؟) لا (ما قال؟) ولذا تريد أن نأتيك باسم أحد المراجع الذي يوازي السيد الخوئي.
ب- أن حجية المرجع تكون في الفروع لا العقائد ولذا فهو لا يكون مرجعاً في المسائل العقائدية بل لا يجوز عندنا التقليد فيها, والسيد الخوئي من هذه الجهة (أي كونه متكلماً) مثله مثل غيره من المتكلمين وان لم يكونوا مراجع, وقد ذكرنا لك سابقاً اسم العلاّمة جعفر مرتضى العاملي واسم كتابه فراجعه.
ج- أوضحنا لك أن هذا القول ليس للسيد الخوئي (قدّس سرّه). الثاني: وهذه فيها عدة ملاحظات:
أ- لقد بينا لك المنهج اللازم اتباعه في مثل هذه القضايا في جوابنا على نفس الرسالة المؤرخة آنفاً تحت رقم (4, 5) فلا معنى لتكرارك القول (فهاتوا لنا قول المعصوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وبالسند الصحيح), فراجع وبدقة.
ب- قولنا بعدم التقليد للمراجع في المسائل العقائدية لأن هذه المسائل لا يجوز التقليد فيها ليس معناه عدم وجود قول في هذه المسئلة لأحد المراجع أو أنا لا نستطيع أن نأتي بقول لإحدهم في هذه المسئلة, فلا ربط بينهما.
بل ان قول أحد المراجع لا يزيد ولا ينقص في صحة أو عدم صحة القول إلاّ بمقدار الدليل الذي يورده ويعتمد عليه. فلا تكرر.
وقد اجبنا على ذلك أيضاً في ردّنا على رسالتك المؤرخة بـ 8 / اغسطس /2006? , فراجع من قولنا: وإلاّ كم مرة قلنا لك وقال غيرنا من الشيعة - إلى قولنا - : فتحاكمنا بما تحجر في ذهنك من مبدأ, انتهى. الثالث: أن ظهور صحة قول معين أو عدمه يتم بعد إيراد الأدلة عليه ومناقشتها ونحن لحد الآن في بداية الطريق ولم نتكلم سوى عن دليل واحد وهو الآية القرآنية التي ذكرتها فالوقت أمامنا طويل للحكم بين القولين صحة وخطأَ, مع ملاحظة عدم قولنا بعصمة أحد من المراجع أو أنه حوى جميع العلم.
أمّا طلبك مصادرنا والأصح أدلتنا فلا تستعجل عليها كلها فهي تأتيتك بالتدريج حسب المنهج الصحيح للبحث العلمي وقد أجملناه لك في نقاط في رسالتنا السابقة وإذا كنت معترضاً عليه فهلا بينت لنا المنهج الصحيح الذي تعتقده حتى نسلكه في هذه المسألة ان رأينا صحته وعلميته. الرابع: هذا السؤال مكرر عن النقطة رقم (2). الخامس: وهذا أيضاً مكرر في النقطة رقم (1). السادس: أ - جاء في جوابنا مسألتان:
1- ان الآية مورد الاستدلال جاءت باسلوب التعريض وعبرنا عنه بـ (إياك أعني وأسمعي يا جارة) وهو من أمثال العرب المشهورة, قيل أن أول من قاله سهل بن مالك الفزاري (مجمع البحرين 1: 427) وهو يستعمل للتعريض بأن يخاطب شخص ويراد غيره, وليس معنى المثل أن هناك غمز ولمز, فافهم.
ومرادنا انه نزلت بعض آيات القرآن على سبيل التعريض وهو توجيه الخطاب إلى شخص وإرادة غيره لكونه أدخل في النصح وأقرب إلى القبول أو لغرض آخر ومنه قوله تعالى: (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) فإنّه تعريض لغيره.
قال الفخر الرازي الأشعري في عصمة الأنبياء: (الشبهة الرابعة عشر) قوله تعالى : (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ )) فلو لم يصح ذلك منه لما خوطب به (جوابه) من وجوه: (الأول) ان المراد امته فقد روي عن ابن عباس (رض) انه قال: نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة, ومثله قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقتُمُ النِّسَاءَ )) (الطلاق:1)الآية فقوله: (( فَطَلِّقُوهُنَّ )) يدل على أن الخطاب توجه إلى غيره - ثم ذكر أجوبة أخرى - (عصمة الأنبياء: 112).
وقال السيوطي نقلاً عن الطيبي في ذكر أسباب التعريض: وأمّا استدراج الخصم إلى الاذعان والتسليم ومنه (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) خوطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأريد غيره, لاستحالة الشرك عليه شرعاً. (الاتقان في علوم القرآن: 579, فصل: الفرق بين الكناية والتعريض).
وقال في الثالث والعشرين من وجوه مخاطبات القرآن الكريم: خطاب العين والمراد به الغير: نحو (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الكَافِرِينَ )) (الأحزاب:1) الخطاب له والمراد أمته لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان تقياً وحاشاه من طاعة الكفار ومنه (( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنزَلنَا إِلَيكَ فَاسأَلِ الَّذِينَ يَقرَأُونَ الكِتَابَ )) (يونس:94) حاشاه (صلى الله عليه وآله وسلم) من الشك وإنّما المراد بالخطاب التعريض بالكفار, أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال: لم يشك (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يسأل ومثله: (( وَاسأَل مَن أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ مِن رُسُلِنَا )) (الزخرف:45) , (( فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الجَاهِلِينَ )) (الأنعام:35) , وأنحاء ذلك (الاتقان: 548 , في وجوه خطاباته).
2- ان من أساليب القرآن خطاب الخاص والمراد العموم وعبرنا عنه بقولنا: (واعطاء القاعدة والحكم في أغلب الأحيان إلاّ بما هو خاص بالنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ).
قال السيوطي في الوجه الرابع من وجوه خطابات القرآن الكريم: (الرابع) خطاب الخاص والمراد العموم كقوله: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقتُمُ النِّسَاءَ )) (الطلاق:1) افتتح الخطاب بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمراد سائر من يملك الطلاق, وقوله: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ