logo-img
السیاسات و الشروط
روح ( 21 سنة ) - العراق
منذ سنة

قص الشعر في الروايات

السلام عليكم هناك بعض الروايات التي نقلت عن أهل البيت (عليهم السلام) عن قص الشعر في الأيام البيض، يوم للتكثيف ويوم للتطويل ويوم آخر أيضاً لا أتذكره. ما مدى صحة هذه الروايات؟ وإن كانت موجودة فعلاً فأرجو إخباري بكل يوم من الأيام البيض وما يقابله من الفائدة في قص الشعر فيه لأنني أريد قص شعري وسمعت بهذه الرواية فبحثت لكني لم أجد إجابة شافية لذلك سألت هنا على أمل أن تطلعوني الأيام وفائدتها لأنني أرغب في قص شعري في يوم يصبح فيه الشعر «كثيفاً». وآسفة على الاطالة وشكراً جزيلاً


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته اهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أولاً: روى الحرّ العاملي (رحمه الله)، في وسائله، جزء (٢٠)، صفحة (١٠٧)، حديث (٧)، ما هو لفظه: ((قال: وقال الصادق (عليه السلام): إني لأحلق في كل جمعة فيما بين الطلية إلى الطلية)). ثانيًا : أشار المجلسي (رحمه الله)، في كتابه (الاختيارات في كلّ ما يتعلق بأحول الكائنات)، صفحة (١٢١)، تحت عنوان (في أحكام حلق الرأس)، ما هو لفظه : ((قرأت في كتاب أنّ الرّسول الأكرم (ص)، قد بيّن ضمن وصاياه لأمير المؤمنين علي (ع)، أحكام حلق الرأس، وأوضح بأنّ حلق الرأس في اليوم الأول من الشهر يقصّر العمر، وفي الثاني يقضي الحاجة، وفي الثالث ينقص في البدن، وفي الرابع يطيل الشعر، وفي الخامس يدخل السرور، وفي السادس يأتي بالبلاء والأخطار، وفي السابع حسن، وفي الثامن يجلب المرض، وفي التاسع يزيد في المال، وفي العاشر يزيد في الحزن والهمّ، وفي الحادي عشر محزن، وفي الثاني عشر يجلب العزة والإحترام، وفي الثالث عشر يجلب العداء، وفي الرابع عشر يدخل البهجة والسرور، وفي الخامس عشر يحقق المراد، وفي السادس عشر يأتي بالهم والغم، وفي السابع عشر وسط، وفي الثامن عشر حسن، وفي التاسع عشر يُغني، وفي العشرين ينجي من الهموم، وفي الحادي والعشرين حسن، وفي الثاني والعشرين على عكس اليوم السابق، وفي الثالث والعشرين والرابع والعشرين حسن، وفي اليوم الخامس والعشرين ينجي من الإفلاس، وفي السادس والعشرين ينجي من الهموم، وفي السابع والعشرين والثامن والعشرين حسن، وفي التاسع والعشرين تُلبى الحاجات، وفي اليوم الثلاثين من الشهر لا حكم فيه)). ثالثًا : وأشار أيضًا (رحمه الله)، في نفس الكتاب، صفحة (١٤)، تحت عنوان (اليوم الثالث عشر)، إلى الحذر من القيام بأي عمل ومنه حلق الرأس؛ لأنّه من الأيام المنحوسة جدًا، لكن لم يذكر رواية تدل على ذلك، حيث قال ما هو لفظه: ((اليوم الثالث عشر هو يوم منحوس جدًا،… ويجب فيه الحذر من القيام بأي عمل وخاصة السفر والزراعة، … كذلك دهن الرأس وحلق الشعر …)). وذكر (رحمه الله)، أيضًا في نفس الكتاب، في الفصل الخامس والعشرين، صفحة (١١٧ - ١١٨)، بيان الأيام الّتي تكون الأعمال فيها جيدة والأيام الّتي تكون فيها الأعمال سيئة وهي: الأول: حسن للزواج والبيع والشراء والسفر. الثاني: مبارك للتجارة وطلب الحوائج. الثالث: سيء لكل الأمور خاصة لقاء الملوك والسفر. الرابع: حسن لكل الأمور إلا السفر. الخامس: سيء لكل الأعمال خاصة لقاء الأكابر. السادس: جيد لسفر الخير والبناء. السابع: جيد للنكاح والبناء والإنتقال. الثامن: حسن لكل الأعمال إلا السفر. التاسع: حسن لكل الأعمال باسثناء رؤية العمال. العاشر: جيد لطلب الحاجات. الحادي عشر: جيد للقاء الملوك والسفر وطلب الحاجات. الثاني عشر: حسن لكل الأعمال وخاصة طلب الحاجات. الثالث عشر: الأَوْلى الكفّ عن كل الاعمال. الرابع عشر: حسن للقاء العلماء والأشراف. الخامس عشر: مخيّر لطلب الحاجات والسفر. السادس عشر: حسن للعمل وكتابة الوصية والتعامل. السابع عشر: حسن لطلب الحاجات والإنتقال. الثامن عشر: مخيّر للسفر والزواج والشروع في أي عمل. التاسع عشر: حسن للقاء الملوك والسفر. العشرون: سيء لكل الأعمال ويفضّل الخلوة. الحادي والعشرون: مخيّر للسفر والزواج والبناء. الثاني والعشرون: حسن للقاء الملوك والنكاح. الثالث والعشرون: سيء لكل لأمور خاصة السفر. الرابع والعشرون: الأحوط الحذر من السفر. الخامس والعشرون: مبارك لكل الأمور ما عدا الزواج والسفر. السادس والعشرون: جيد لكل الأعمال وخاصة السفر والتجارة. السابع والعشرون: جيد لطلب الحاجات والإنتقال. الثامن والعشرون: مبارك للسفر وطلب الضائع. التاسع والعشرون: جيد لكل الحاجات وخاصة الحركة. ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه

29