ابو سليمان - الكويت
منذ 5 سنوات

 أبناءه (صلى الله عليه وآله)

اين السب والشتم..؟؟ لماذا تفترون..؟؟ هل اذا قلت اين اتباعكم لآل البيت رضوان الله عليهم..اصبحت شتيمه..؟؟ وأين قولك إنني اعترفت بإمامكم الثاني عشر..؟؟ هل تحلم أنت أم ماذا..؟؟ ارجوك لا تحلم واستيقظ رجاء.. أما قولك إنه هناك من يطلع على رسائلي..اقول..أهلا وسهلا..ومرحبا..يسعدني ذلك..واتمنى أن تكون كامله وليست مبتورة ليعرف المطلع ما طلبت تحديدا وقد وضعـت النقاط على الحروف.. أما قولك بأن كلام الخوئي وموقع الشيعة بلبنان ليس ملزما لكم او تحاولون أن لا تعترفوا به..أقول مكررا..فهل تستطيعون ((وهنا أحجكم مرة أخرى)) بأن تذكروا لي قول من تتبعون وتقلدون ثم هاتوا قوله في موضوع اثبات أو نفي نسب بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه..؟؟ وما هي أدلته سواء برواية أوبحديث على أن يكون صحيح السند حسب شروط الامامية الاثني عشرية..؟؟ هذا تحدي..فهل أنتم له..؟؟ وقلت لكم (( ولعلكم لم تقرؤا رسالتي السابقة جيدا لعله من التسرع ولعياذ بالله من التسرع))..ردي عليكم بالاساس كان بسبب قولكم في موقعكم بقول واحد بموضوع بنات النبي صلى الله عليه وسلم وليس ترجيح أقوال علمائكم. .وكنت اعلق مع تسائل مني لماذا لم تقولوا أو تضعوا للمطلع على موقعكم..إن لعلمائكم عدة أراء..وبهذا ترفعون الحرج عنكم الذي وضعتكم به..وخاصه عندما طالبانكم بالسند الصحيح..السند الذي تتهربون منه منذ اول رساله إلى الآن..أما مطالبتك لي بإثبات إنهن بنات النبي صلى الله عليه وسلم..فالحمدلله اعطيتك اقوال الخوئي وهو قد ذكر المصادر الشيعية..إلا إن كنتم أكثر علميـه منه فهذا أمر آخر..وهو يقول بناته وأنتم تقولون إنه مات في سنة كذا والمكتوب في سنة كذا..سبحان الله وكأن المصادر التي ذكرها الخوئي كانت وليدة اليوم واصحابها لم يهلكوا منذ زمن بعيد..واسئلك في هذا الموضوع بالخصوص..هل تقصد القول إن الخوئي لم يذكر هذا الأمر بفتاويه..؟؟ الرجاء الاجابة بنعم أو بالنفي...بإنتظار الرد كبقية انتظاري لبقية الاسئله.. اما بخصوص مطالبتك الربط بين موضوع فدك ومحاولاتكم الطعن بأبوة النبي صلى الله عليه وسلم((وليس ص كأن يدك ستشل اذا كتبت الصلاة كامله)) أقول..هذه إن شاء الله رسالتي للحصول على درجتي العلمية التالية بإذن الله..ولا مانع لدينا مستقبلا بإهدائكم الرساله العلمية((طبعا للرد)) أما دليلي الآخر..فمن كتاب الله..قوله سبحانه: يا أيها النبي قل لازواجك و ((بناتك)) ونساء المؤمنين..إلى نهاية الآية..الآية59 سورة الاحزاب.. وقد فسرها ابن كثير رحمه الله:حيث يقول الله آمرا لرسوله عليه الصلاة والسلام أن يأمر النساء المؤمنات وخاصه أزواجه وبناته لشرفهن..إلى آخر التفسير وتفسير القرطبي ايضا ذكر اسماء بنات النبي صلى الله عليه وعليهن وسلم وتفسير السعدي ايضا قال:...ويبدأ بزوجاته وببناته لأنهن آكد من غيرهن..إلى آخر التفسير..فهل لديكم ما ينقضه..هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.. اما محاولة التدليس بالقول إننا أعترفنا بآل البيت..اقول كما قلت لكم بالرساله السابقة..كلام الحسينيـات أنتهى..فالآن زمن الحقائق وسهولة الحصول والتعرف عليها وزمن البتر والتأويل والكذب انتهى.. فكفوا عن هذا الكذب رجاء..وعندكم كتب أهل السنة وابواب كثيرة تذكر فضائلهم..فكفاكم متاجرة..فهذا الكلام الذي زعمتم بضاعه فاسده وانتهت صلاحياتها..أما قولك بأنك فرحت لكلمتي..وذكرك لحروب الفتن التي حصلت في عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه.. أقول..سبحان الله..كان ردي حول لمزكم بالوهابية وكأنها بعبع لكم..وقلت لك وأعيدها..إنهم وهابية لأنهم لا يخافون في الله لومة لائم..وهكذا هم كما تزعم البعبع الوهابية..ولكن اذا اردت أن تفرح كثيرا فأقول..اين تلك الوقفة والشجاع من موضوع الامامه وقتل فاطمة رضوان الله عليها والمحسن..والتي بها لا زال دينكم يتنفس رغم مطالباتنا بالسند الصحيح... والان تعمدت تأخير هذا الرد الأخير..وهو موضوع..اتهامك لي بالوقوف والجمود.. أقول..رمتني بدائها وانسلت.. فعلى المطلع على جميع الرسائل ((وهي عندي كاملة ومحتفظ بها)) كم من سؤال في الصميم لم يجيبوا عليه..؟؟ وكم من اثبات اوردته ولم يعتروا له أهتماما..بل كان ردهم..نفي مطلق ومن غير دليل ينفيه..وأكثر ما يزعجني هو قولكم..إنكم رددتم ((بالادله)) وها أنا اعيد الرساله لكي تثبتوا أين دليلكم بالسند الصحيح والذي لا زلتم تتهربون منه..أما على ماذا..اقول..إين دليلكم على إن النبي عليه الصلاة والسلام لديه بنت واحده..؟؟ وهو موضوعي الاساس...اعترفوا بعدم وجود دليل أو اعترفوا بأنكم عاجزون لاثبات قولكم لتنتهي هذه المسئلة التي وقعتم بها يا من تطعنون بنسب بنات النبي صلى الله عليه وسلم..واقول كل هذا من أجل موضوع فدك..بإنتظار ردكم وادلتكم وليس كلام حسينيـات رجاء


الاخ ابا سليمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جواب التعليق الوارد بتاريخ (25/8/2006) الموضوع : هل للرسول (صلى الله عليه وآله) بنات غير فاطمة (عليها السلام) . نبدأ من الجمل المتعلقة بالموضوع:  أولاً: اما قولك (بأن كلام الخوئي وموقع الشيعة بلبنان ... المزید..الخ) فقد أجبناك عنه فارجع اليه ولا نعيد. ثانياً:  وقولك (فهل تستطيعون (وهنا احجكم مرة أخرى) بأن تذكروا لي قول من تتبعون...الخ) لقد اوضحنا سابقاً ولعدة مرات وبالتفصيل أن هذه المسائل لا تقليد فيها. ثالثاً:  وقولك (ردي عليكم بالاساس كان بسبب قولكم في موقعكم بقول واحد بموضوع بنات النبي (ص) ...الخ) لقد سألنا عن رأينا بالموضوع فاجبنا بما نعتقد به، وهذا لا يعني ألغاء قول الآخرين بل اننا نعتقد صحة رأينا. رابعاً:  اما مطالبتك بالسند الصحيح فقد اجبناك عنه مفصلاً، والمفروض منك أن ترد على جوابنا أو تظهر عواره لا أن تعيد نفس السؤال مرة أخرى. خامساً:  وقولك (أما مطالبتك لي باثبات انهن بنات النبي (ص) فالحمد لله أعطيتك اقوال الخوئي...الخ) فانا قد فصلنا لك الجواب في ردنا على ما ذكرت انه من مصادرنا فراجع مع حكمك أنت عليها بأن فيها أشكال. سادساً:  وقولك (أما دليلي الآخر .. فمن كتاب الله .. قوله سبحانه ( يا أيها النبي قل لازواجك و ((بناتك)) ونساء المؤمنين ... الى نهاية الآية .. الآية 59 سورة الاحزاب ) ). نقول: الآن وصلنا الى الكلام الجيد العلمي المفيد وهو المهم في الموضوع وقد كنا من البداية نحاول الوصول اليه ألا وهو الأدلة. وجوابنا: أ- ان القرآن الكريم عندما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بطريقة (إياك أعني واسمعي يا جارة) واعطاء القاعدة والحكم الشرعي في اغلب الاحيان إلا بما هو خاص بالنبي (صلى الله عليه وآله). قال تعالى (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) والشرك مستحيل على النبي (صلى الله عليه وآله). ولك أن تراجع روايات النزول بخصوص هذه الآية فلا تجد شيئاً منها يتطرق لبنات النبي (صلى الله عليه وآله) بل تذكر قصة سورة (رض) مع عمر أو نساء النبي (صلى الله عليه وآله) ونساء المؤمنين عندما يخرجن لحاجة او عندما كان المنافقون يؤذونهن . ب- ان استعمال الجمع وارادة المفرد كثير في القرآن الكريم وهو معروف من لغة العرب، قال تعالى (( فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61) وقد أخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الزهراء (عليها السلام) وحداها عند مباهلته لنصارى نجران. ج- أن بنات الزهراء (عليها السلام) من علي (عليه السلام) يدخلن في بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتشملهن الآية بل كل من أنتسبت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق فاطمة (عليها السلام) هي بنته (صلى الله عليه وآله). قال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَت يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ ...)) (الأحزاب:50) وقد ذكر المفسرون أن المراد ببنات خالك وبنات خالاتك نساء بني زهرة فانه يشملهن معنى بنات الخال والخالة، بل لم يذكر أحد حسب ما تتبعت بنت خال او بنت خالة للنبي (صلى الله عليه وآله). د- لو سلمنا من رواية او قرينة أن المراد من (بناتك) في الآية زينب وام كلثوم ورقية فان هذا لا يعني أنهن بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الحقيقة لجواز أطلاق البنت على الربية عند العرب بل انهم ما كانوا يطلقون على الربيب والربيبة إلا الابن والبنت. ولا يُعترض بالنهي الوارد في القرآن (( وَمَا جَعَلَ أَدعِيَاءَكُم أَبنَاءَكُم )) (الاحزاب:3) وقوله تعالى (( ادعُوهُم لِآبَائِهِم )) (الاحزاب:5) فان المراد منها أدعاء البنوة الحقيقية التي تترتب عليها الأحكام كما كان يفعلها العرب، لا حرمة مجرد الاطلاق, والا فان المسلمين كانوا لزمن قبل الآية يدعون زيد بابن محمد (صلى الله عليه وآله) فما نزلت فيهم اية ولا نهاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانما نزلت الآية عند الحاجة الى حكم من الاحكام مترتب على البنوة الحقيقية. سابعاً:  وقولك ( وقد فسرها ابن كثير.......الخ) ان من الواضح ان المفسرين لم يتطرقوا الى صحة انتسابهن الى النبي (صلى الله عليه وآله) وانما فسروا الالفاظ الواردة في الآية إلا ما جاء من القرطبي فان ما قاله وكذا ما قال غيره محمول على ما أعتقدوه في انفسهم وترسخ في اذهانهم من كونهن بنات النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستظهروا ذلك من الآية سواء من ظاهر اللفظ او من قرينة اخرى في الخطاب, بل لم يستدلوا على ذلك برواية او نقل ما وانما ارسلوه ارسال المسلمات وهل كلامنا الا في هذا الارسال والادعاء. واما بقية ما جاء في الرسالة فخارج عن الموضوع. ودمتم في رعاية الله (ملاحظة : قد تم حذف بعض الفقرات من سؤال السائل وذلك لعدم علاقتها بعنوان البحث)

3