أبو سليمان - الكويت
منذ 4 سنوات

 قوله تعالى (وبناتك) لا يدل على تعدد بناته

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه وذرياته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا قرأت ردكم مرارا وتكرارا..وكان يمكن تلخيصه بالقول..إننا لا نستطيع أن نثبت حديث أو رواية واحدة..إنما المسئلة مسئلة أهواء..حتى لو اتى القول من أحد كبرائنا مع ذكره للمصادر..فإننا معاندون ومستكبرون وسنظل نطعن بنسب بنات النبي صلى الله عليه إليه ما دام لدينا قولين فمالذي يمنع أن نقول للناس بالرأي الذي يناسبنا ومن غير دليل.. اقول...اتقوا الله فهذه المسئلة تعلمون إنها من الاصول فعليها إن اخذتم بها تنسفون قولكم بموضوع فدك كونها هبه..لأن موضوع فدك عندكم من الاصول ومن يطعن بوضوع فدك فهو خارج الدين الامامي..نعم هي من الاصول فلا تكابروا رجاء.. أما بالنسبة لموضوع الحديث الصحيح والضعيف عندكم وهو أخذ من ردكم الشطر الكبير فمن الافضل أن تلخصوه بقولكم..لا نملك حديثا واحدا صحيح ومتصل السند وكفى..أما كيف تميزون الحديث أو الرواية الصحيحة المنسوبة لآل البيت رضوان الله عليهم..فهذا امر اوجعكم بلا ريب..وتعريف الشيخ عثمان الخميس حفظه الله وزاده علما للراوي عندكم على قناة المستقلة وأمام الموسوي..لهو حجة عليكم..فكما لاحظ الجميع..إن الشيخ يتكلم من غير ورقة بل حاضر الذهن ما شاء الله عليه ويذكر المصادر بالجزء والصفحه..عكس بقية المعممين المتواجدين..خاصه عندما يطلب منهم أن يثبتوا أمرا ما..كان ردهم..غدا سنأتيكم به..ويأتي يوم الغد..ولا كأن شيئا حصل..سبحان الله..المهم هذا ليس موضوعنا ولكن احببت الرد عليه كونكم ادخلتم ذكر الشيخ بالموضوع..فالشئ بالشئ يذكر..أما قولكم إنني من المتأثرين بغرف المحادثة..أو كما قلتم بمعناه..فأقول..وهل هذا عيب..؟؟فهناك بعض المعممين يدخلون لغرف المحادثة من امثال الكوراني وحيدر كمال وغيرهم..فهل هم معيبون ايضا..؟؟ لا اعتقد ذلك..إنما هو تواصل..ولا اعتقد إنكم من الذين تنزعجون من التواصل عبر غرف المحادثة..الآن هو الموضوع الذي اريد أن اكمل فيه وهو موضوع بنات النبي صلى الله عليه وسلم..ورغم اقوال الخوئي الواضحه التي لا لبس فيها وقول الموقع((الرسمي..لاحظ الرسمي))لشيعة لبنان بأنهن بناته..إلا إنكم ووفق موقعكم الذي اجبتم به,,لم تذكروا إنه هناك قولان..!!! وهذا ما دعاني للكتابه إليكم..وردكم لي في ذلك الوقت هو طلبكم مني اثبات العكس..وهذا ما حدث..اثبتنا لكم ومع هذا..جائنا منكم ردا غير مقنع..بل محاولت التفاف والقول إنها كتب تاريخ وإنها ليست ذات اهمية في العقيدة..وقد اوضحت اعلاه عن السبب فلا حاجة للاعاده..اما الموضوع الذي هو أكثر أهمية...هو تغاضيكم عن النقاط والاسئلة التي طرحتها في رسالتي إليكم وهي مرفقة هنا ايضا..ارجوكم..لا اريدكم أن تجيبوا على جميع النقاط..فقط اثبتوا لي وبالسند الصحيح المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو إلى سيدنا علي رضوان الله عليه بموضوع رواية اركـان الاسلام الخمسه..والتي عليها لا تقبل لا صلاة ولا حج ولا صوم ولا زكاة إلا بالولاية لعلي ولبقية الأئمة..أما اصراركم على القول بالوهابية وكأنه بعبع..اقول..علي وهابي والحسن وهابي والحسين وهابي وزين العابدين وجميع الأئمة وهابية ما عدا الغائب طبعا..لأنهم لا يخافون في الله لومة لائم ولا يستعملون التقية ولا اللف والدوران ولا علم الفلسفة ولا علم الكلام ولا ولا ولا..بل يقولون الحق بوجه أكبر طاغية متكبر ومتجبر..فهل رجاء اتبعتموهم قليلا...هاتوا لي قول واحد لعلي أو الحسن أو الحسين أو زين العابدين بأنهم لعنوا الشيخين صراحة وبالسند الصحيح..؟؟؟ فأين الاتباع..فالذي اعرفه إن الحب بالاتباع وليس بالابتداع والكذب والزور..وصدق الحسين رضوان الله عليه عندما قال لأهل الكوفة الخونة الذين بايعوه على الموت كذبا ونفاقا وخبثا اؤلئك أهل النفاق والشقاق..إنهم محرفي الكلم عن مواضعه ومطفئ السنن عليهم لعائن الله والملائكة والناس اجمعين إلى يوم الدين..فيا ترى هل احفادهم كذلك..؟؟؟ اقول بالتأكيد نعم..ولا زالوا يتاجرون بدمه..ولا زالوا يتباكون كما تباكوا أمام زين العابدين رضوان الله عليه..ولكنه طردهم...اقول يا سيدي الكريم..اتقوا الله في انفسكم فوالله إن الأمر جنة ونار واذكركم بقول رب العالمين في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (( وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين )) (29)سورة فصلت ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه..ولكن الميلاني يقول((إننا نعتقد))بأن هناك آيات ليست في مكانها..فأين مكانها...لا مجيب...فأجيبونا


الأخ أبا سليمان المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد ترددت طويلاً وأنا اُريد أن أجيبك واحترت بماذا اُكلمك وبأي عبارات اُفهمك. هذه هي الرسالة الثانية التي تحولت إلى منهج السب والشتم والخطابة بعد أن نضب معين الحجة والدليل, فأنا اُحاول جاهداً أن اُوضح واُبسط لك اسلوب النقاش العلمي والمناهج المتبعة فيه والاسس والقواعد التي يلتزم بها الشيعة فترجع أنت وكأني لم أكتب شيئاً لتعيد نفس الكلام ونفس الفهم ونفس المنهج وكأني اصطدم بحائط. ولعل أوضح ما يعبر عن الحالة بيننا ويقوي ظني بأنك لم تستوعب ما كتبت هو قولك (قرأت ردكم مراراً وتكراراً .. وكان يمكن تلخيصه بالقول.. اننا لا نستطيع أن نثبت حديث أو رواية واحد .. إنّما المسئلة مسئلة أهواء.. حتى لو أتى القول من أحد كبرائنا مع ذكره للمصادر.. فاننا معاندون ومستكبرون...) فانك لم تفهم من كلامي سوى أنه جواب من مخالف والرد من المخالف لابدّ أن يكون نفياً فما عليك إلاّ أن تنفيه ولا غاية لك إلاّ أن ترد دون معرفة ماذا ترد!! وهذا لا يعدو عن كونه رد فعل لا إرادي غير واعي وإنّما استسلاماً للسليقة الجامدة والواقفة على عقيدة ما ليس فيها قابلية للتحرك والتفاعل مع الآخرين. المهم هو الرد ولكن رد أي شيء أو ما هو الموضوع أو كيف نرد وهل الرد صحيح فهي مسائل جانبيه لا تعيرها أهمية بل لا تلتفت إليها ولا تعتقد انها هي الأساس في البحث العلمي. وإلاّ كم مرة قلنا لك وقال غيرنا من الشيعة وهو مبنىً معروف عنهم انهم لا يقلدون في العقائد وأن رأي أحد العلماء لا يلزم الآخرين وأنت ترجع وتقول (قال أحد كبرائكم) متشبعاً وواقفاً دون حراك على ما تقولب في ذهنك من عقيدة اتباع السلف فلا تتعقل كيف يمكن أن لا يقبل رأي أحد علماء الشيعة وانه يمكن للآخرين منهم أن يناقشوه ولا يرتضوا قوله. فتحاكمنا بما تحجر في ذهنك من مبدأ!! وكم مرة وهذا موقعنا فيه أقسام متعددة ذكر فيها أن الحجية للخبر أو الرواية لا تكون في كل شيء وإنّما لها حدود بما أجاز لنا الشارع ولكن لا أراك تفهم أو ترغب أن تفهم ما أقول!! فترجع لتكرر (إننا لا نستطيع أن نثبت حديث أو رواية واحدة) دون أن تعقب هذه المطالبة للأثبات في أي موضوع!! فأنا اُكلمك في الشرق وأنت تجيب في الغرب , أنا أمنهج لك موقع الرواية التاريخية وأنت تخلط وتفهم (دون أن تفهم) ان كلامي يشمل الرواية بصورة عامة,أنا أتكلم في حجية الرواية ومقدارها وسعتها أي في علم أصول الفقه وأنت تنقل هذا الكلام إلى كيف تثبت هذه الرواية أو تلك أي في الصحة والضعف وهو في علم الحديث والجرح والتعديل دون أن تعي أو تدرك الفرق بين العلمين ومسائل كل منهما. ثم هل أثبت العرش ثم نقشت عليه؟ أثبت أولاً هن بنات النبي (صلى الله عليه وآله) ثم أتهمنا بأنا نطعن بنسبهن للنبي (صلى الله عليه وآله),ومع كل الوقاحة تقول: أثبت لك ذلك, ولا أعلم في أي رسالة أو أي جواب أثبت أنهن بنات النبي (صلى الله عليه وآله),إلاّ أن تقصد ما أوردته على أنه من كتبنا المعتبرة التي حكمت أنت عليها بأن فيها إشكالاً وفصلنا نحن بدورنا في ردها, فهل هذا يسمى اثباتاً!! أو قولك أن الخوئي (رحمه الله) أثبته مع أنا قد ذكرنا لك أن الخوئي (رحمه الله) توفي في أوائل التسعينات من القرن الماضي والسؤال الذي أوردت قد بعث بعد الألفين! لا أعرف ماذا أسمي هذا أو ماذا أسمي من يرد بمثل ردك ويصر على العناد مثل عنادك أو يستدل بمثل هكذا استدلال (الموقع الرسمي للشيعة في لبنان) فأنا لا أعرف, ثم ماذا؟ فهل موقعه الرسمي يثبت شيئاً في البحث العلمي؟! وقد ذكرت في جوابك (اتقوا الله فهذه المسئلة تعلمون أنها من الأصول) فهل لك أن تعرّف وتحدد لنا ماهي الأصول وماهو المعيار لجعل المسألة من الأصول؟ فلعل الأمر أشتبه علينا أو أننا لا نعرف القواعد الكلامية لعد المسألة من الأصول فتوضحه لنا أنت. أو أنك مثلاً تقصد تعريف الأصول لدى السنّة وهو مثلاً غير تعريفها لدى الشيعة, وأيضاً لا تنسَ ان توضح لنا انك تتكلم على مبنى الشيعة في الأصول من باب الإلزام أما ماذا؟ وبالمناسبة توضح لنا أيضاً التلازم أو الشرطية بين مسألة ثبوت نسب بنات النبي (صلى الله عليه وآله) أو عدم ثبوته وبين قضية فدك وتوضح لنا كيف ان مسألة فدك أصبحت عندنا من الأصول أو ربّما تريد أن تقول انها من ضروريات المذهب ولكن سبقك القلم وقلت أنها من الأصول!! ويكون من باب عدم تميز الناقة من الجمل عند أهل الشام؟ وبصراحة فان ردنا السابق عليك كان له سببان : الأول : انا أردنا أن نرفع من مستواك العلمي والفكري حتى نستطيع أن نتناقش وثانياً: ان لك مشاركين غيرك في الجواب سوف يقرؤونه على موقعنا فيميزون بين العلم والضحالة والسطحية وأدراكهم هذا مهم جداً بالنسبة لنا وهدف من أهداف موقعنا المهمة. وأنا أستغرب من أنك تراسلنا على موقعنا ولم تطلع على أجوبتنا بصورة كافية وإلاّ ماهو السبب بتكرارك السؤال عن سند صحيح متصل أو كيفية تميز الروايات الصحيحة عن أهل البيت (عليهم السلام) مع أننا أجبنا عليهما عدة مرات على الموقع وهي موجودة الآن عليه. وأمّا تقويمك لصحة الدليل واقوائيته بأن مدعيه (عثمان الخميس) كان يذكر الجزء والصفحة ولا تسأل عن قيمة الدليل الذاتية وأن مقابله كان يقول سأجيبك غداً فهو كرفضك العلمي المتكرر لمطالعة المصادر التي نرشدك إليها بحجة ان مؤلفها فلان وفلان وهو يقول كذا وكذا. وأمّا رأينا بغرف المحادثة فنحن لا نذمها ولعل بعضنا من المداومين على الدخول فيها ولكن نذم الاسلوب المتبع فيها وغرض الداخلين عليها. وبيان أن أسلوبها غير أسلوب النقاش العلمي الموضوعي ولا يعني ذلك اننا نذم الجميع فكم من مخلص رأيناه يدخلها, ومن يتمرس فيها يعرف ماذا نقصد من كلامنا وما نرمي إليه. ولشد ما أضحكنا وتنذرنا فيه قولك ان علياً (ع) والحسن والحسين وزين العابدين وجميع الأئمة (ع) وهابية ولكن يكفينا أنك أقررت لنا بوجود إمام أخير عندنا ليس وهابياً وهو الإمام الثاني عشر (ع) فنحن نعتبر ذلك غنيمة تضاف إلى غنيمة اعترافك لآبائه الآخرين (ع) بالإمامة ولو اقلّ مراتبها أو على الأقل اعترافك بأن لهم مقام متميز عند المسلمين وإلاّ لما ادعيت كونهم وهابية فهذا تقدم لا بأس به وإن شاء الله يعترف به كل الوهابية وبالمقابل فمن المستحيل علينا يوماً من الأيام أن نعتقد أن أسلافك كانوا يحبون أهل البيت (ع) وأنهم لم يؤذوهم أو يغصبوا حقهم أو انهم كانوا مخلصين في إيمانهم. فاقرارك بمنزلة أئمتنا خطوة جيدة جداً وإن شاء الله تأتي بعدها الخطوات الأخر ولا أعنيك أنت بالتحديد وإنما أقصد الآخرين الذين يحملون نفس مفاهيمك وقيمك وعقيدتك فالمستقبل أمامنا, ولا أقول هذا متحكماً ولا متهكماً إذ كان لعباراتك التي قد تكون كتبتها وأنت غير مدرك لها الأثر الكبير في ادراكي لهذه الحقيقة, انظر عبارتك (بل يقولون الحق بوجه أكبر طاغية متكبر ومتجبر... فهل رجاء اتبعتموهم قليلاً) فلله من عبارة حقة خرجت من فلتات اللسان, وإن كنا كما تزعم انا لا نتبعهم فان النقص والعيب يكون فينا وهل نحن نحاول إلاّ أن نتبع خطاهم جاهدين نجح منا من نجح وفشل من فشل. وما أسرع ما تمثل في ذهني بعد قراءة كلمتك هذه وقوف علي (ع) أمام أصحاب الجمل وصفين والنهروان ووقوف الحسين (ع) أمام يزيد وعبيد الله بن زياد ووقوف أولاده (ع) أمام معاصريهم من الملوك. وبقي هناك أسئلة ذكرتها أنت في ضمن الجواب لا علاقة لها بالموضوع نرجو منك لو رغبت أن تدرج كل سؤال تحت موضوعه الخاص فان موقعنا حسب ما أطلعت عليه مفهرس حسب المواضيع من أجل سهولة المراجعة وعدم الخلط والتداخل ولا بأس أن تتدرج في الأسئلة واحداً فواحد لأن الاجابة عليها دفعة واحدة يتأخر ويحتاج إلى وقت لكثرة وصول الأسئلة إلينا. ومن هذه المواضيع: 1- أصول الدين وماهو المعيار فيها وهل هي الأركان أو غيرها؟ 2- كل ما يختص بالحديث وحجية السنّة والجرح والتعديل ومعيار الصحة والضعف واتصال السند إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) أو إلى الأئمة (ع). 3- السب واللعن وما هو الجائز منهما والأدلة عليه. 4- معنى الأتباع وكيف يكون وما هو مصداقه. 5- دعوى ذم أهل الكوفة من قبل الأئمة (ع) وما مذهب أهل الكوفة وتفسير كلمات الأئمة (ع) بحقهم وهل صحيح انهم قالوا لأهل العراق أهل الشقاق والنفاق. 6- كيفية جمع ا لقرآن وترتيب سوره وآياته. مع ملاحظة أن الكثير من هذه التساؤلات تجدها مجابة تحت عناوينها فلك أن تراجعها أو أن تضيف ما عندك فيها. ودمتم في رعاية الله

1