بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في برنامجكم المجيب بخصوص الأنبياء السابقين فانه من المعلوم ان الاقوام غالبا ما يكذبون نبيهم وبكذهم واصرارهم على الكفر واستعجالهم العذاب ينزل الله عليهم ما يستحقون. اما تشبيهكم هذا الحال بالحال الذي حصل مع امير المؤمنين عليه السلام في انقلابهم على الامام علي عليه السلام فهو كذلك من جهة اتباع الهوى وعصيان المولى واتباع الشيطان وترك الايمان. اما ذكر أسمائهم في كتبهم فهو شيء ليس ببعيد ولكن لا يعلم ان هذا هو سبب التحريف في الكتب السماوية بل أسباب تحريفها أمور عديدة تصب في حفظ مصالح المحرفين لهذه الكتب. اما قضية عدم ذكر الامام امير المؤمنين عليه السلام بالاسم لاحتال ان القران يحرف كما هو الحال في الكتب السابقة فاقول لجنابكم الكري ان عدم التحريف والحفاظ على القران شيء تعهد به الله تعالى في قوله تعالى ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)) (الحجر:9) اما انه لو ذكر اسم الامام عليه عليه السلام لكان ادعى الى تحريف القران فهذه علمها عند الله تعالى. اما الكتب التي تنفع في بيان تفاصيل افضلية الامام علي عليه السلام فيمكنكم مراجعة كتب العقيدة بشكل عام ككتاب 1- الالفين / العلامة الحلي 2- المراجعات/ السيد شرف الدين 3- منتهى الامال/ الشيخ عباس القمي. 4- الارشاد/ الشيخ المفيد. 5- الاربعون حديثا من احاديث سيد المرسلين في مناقب امير المؤمنين عليه السلام/ سيد جمال الدين عطا الله. 6- الغدير / محسن الأمين.