السیاسات و الشروط
عربي
Urdu
Azeri
فارسی
مهدويه313
( 17 سنة )
- العراق
منذ سنة
دعاء علقمة
ما المقصود بدعاء علقمة؟ وما سبب تسميته بهذا الأسم؟ ومن رواه؟ وما فضل قراءته؟
مؤسسة البرهان
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب دعاء علقمة هو دعاء يُقرأ بعد زيارة عاشوراء، رواه الشيخ الطوسي، وفيه بيان لمكانة وفضل الأئمة (عليهم السلام)، وفي هذا الدعاء يطلب الداعي من الله تعالى أن يقضي حوائجه وأن يحفظه من شر الأعداء. وهذا الدعاء رواه علقمة بن محمد الحضرمي؛ ولذا فهو يُنسب إليه ويُسمى باسمه، وبعض المحققين سمّوه (دعاء صفوان المعروف بدعاء علقمة)، ورواه بعضهم بعد زيارة عاشوراء بدون أن يسميه أو ينسبه. ورواه الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن خالد الطيالسي عَنْ سيف بن عميرة قَالَ: «خَرَجْتُ مَعَ صفوان بن مهران الْجَمَّالِ وَجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى الْغَرِيِّ بَعْدَ مَا وَرَدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَزُرْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الزِّيَارَةِ صَرَفَ صَفْوَانُ وَجْهَهُ إِلَى نَاحِيَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَقَالَ نَزُورُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام مِنْ هَذَا الْمَكَانِ مِنْ عِنْدِ رَأْسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَقَالَ صَفْوَانُ وَرَدْتُ مَعَ سَيِّدِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فَفَعَلَ مِثْلَ هَذَا وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَعْدَ أَنْ صَلَّى وَوَدَّعَ ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا صَفْوَانُ تَعَاهَدْ هَذِهِ الزِّيَارَةَ وَادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَزُرْهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ فَإِنِّي ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ لِكُلِّ مَنْ زَارَهُمَا بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ أَنَّ زِيَارَتَهُ مَقْبُولَةٌ وَأَنَّ سَعْيَهُ مَشْكُورٌ وَسَلَامَهُ وَاصِلٌ غَيْرُ مَحْجُوبٍ وَحَاجَتَهُ مَقْضِيَّةٌ مِنَ اللَّهِ بَالِغاً مَا بَلَغَتْ وَأَنَّ اللَّهَ يُجِيبُهُ يَا صَفْوَانُ وَجَدْتُ هَذِهِ الزِّيَارَةَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ عَنْ أَبِي وَأَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ ] وَ الْحُسَيْنُ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ، وَأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه وآله وسلم عَنْ جَبْرَئِيلَ مَضْمُوناً بِهَذَا الضَّمَانِ قَالَ آلَى اللَّهُ (عَزَّ وَجَلَّ) أَنَّ مَنْ زَارَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ قُرْبٍ أَوْ بُعْدٍ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ قَبِلْتُ زِيَارَتَهُ وَشَفَّعْتُهُ فِي مَسْأَلَتِهِ بَالِغاً مَا بَلَغَ وَأَعْطَيْتُهُ سُؤْلَهُ ثُمَّ لَا يَنْقَلِبُ عَنِّي خَائِباً وَأَقْلِبُهُ مَسْرُوراً قَرِيراً عَيْنُهُ بِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَشَفَّعْتُهُ فِي كُلِّ مَنْ يَشْفَعُ مَا خَلَا النَّاصِبَ لِأَهْلِ الْبَيْتِ آلَى اللَّهُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَشْهَدَ مَلَائِكَتَهُ عَلَى ذَلِكَ. وَ قَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ مُبَشِّراً لَكَ وَ لِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ فَدَامَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُرُورُكَ يَا مُحَمَّدُ وَ سُرُورُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ وَ شِيعَتِكُمْ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَ قَالَ صَفْوَانُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا صَفْوَانُ إِذَا حَدَثَ لَكَ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ فَزُرْهُ بِهَذِهِ الزِّيَارَةِ مِنْ حَيْثُ كَانَ وَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ وَ سَلْ رَبَّكَ حَاجَتَكَ تَأْتِكَ مِنَ اللَّهِ ، وَ اللَّهُ غَيْرُ مُخْلِفٍ وَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه وآله وسلم بِمَنِّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ». ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه
الأدعية و الزيارات
دعاء علقمة
10
عذراً؛ لإستخدام هذه الميزة، يرجى تحميل تطبيق المجيب.
×
تثبيت تطبيق المجيب
تثبيت