logo-img
السیاسات و الشروط
عبد الله - الكويت
منذ 5 سنوات

 فاطمة(عليها السلام) البنت الوحيدة لرسول الله(صلى الله عليه وآله)

أشكر العلماء والقائمين على هذا الموقع والرادون على سؤال السائل قد أطلعت على كتاب أسمه ( فاطمة والمفضلات من النساء ) المؤلف : الشيخ عبد اللطيف البغدادي وفي الفصل الثالث من الكتاب يثبت بأن أم كلثوم ورقية بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة عليها السلام ويستند على اثبات معتقده من بعض الروايات التي صدرت عن طريق اهل البيت عليهم السلام ومنها : وروى شيخنا الصدوق أيضاً في (الخصال) بسنده عن عمرو ابن أبي المقدام عن أبيه عن أبي عبد الله ~ أنه قال: دخل رسول الله(صلى الله عليه و آله) منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول: والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لأمك علينا فضلاً، وأي فضل كان لها علينا ما هي إلا كبعضنا. فسمع (أي رسول الله(صلى الله عليه و آله)) مقالتها لفاطمة ولما رأت فاطمة أباها بكت فقال لها ما يبكيك يا بنت محمد؟ قالت: ذكرت أمي فأنتقصتها فبكيت، فغضب رسول الله(صلى الله عليه و آله) ثم قال: مه يا حميراء فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود، وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهراً وهو عبد الله وهو المطهر، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب، وأنتِ ممن أعقم الله رحمها فلم تلدي شيئاً. ولم اجد ردا على الكتاب مع انكم تنفون ما يعتقد به المؤلف فما مدا صحة هذه الروايات التي استشهد بها المؤلف على صحة معتقده وما هو رد العلماء على المؤلف والروايات وللعلم أن هذا الكتاب سهل على الوهابية بالاستدلال على صحة معتقدهم بان ام كلثوم ورقية من بنات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعلهم يطعنون بعلماء الشيعة الذين نفوا هذا الشيء وشكرا


الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد طالعنا الكتاب المذكور وراجعنا كل الروايات والأدلة التي ساقها المؤلف لإثبات الدعوى المذكورة، فوجدناها ضعيفة لا تنهض بالمراد..مع أن بعض الأدلة مجاب عليها في موقعنا.. وأما رواية الصدوق في (الخصال) التي ورد فيها: ( ... المزید إن خديجة (رحمها الله) ولدت مني طاهراً وهو عبد الله وهو المطهر، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب.. (الرواية)).، فهي ضعيفة لجهالة بعض رواتها. وكذلك روايته الأخرى عن الصادق (عليه السلام) - في المصدر نفسه - والتي جاء فيها: ((ولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من خديجة القاسم والطاهر وهو عبد الله، وأم كلثوم، وزينب، ورقية، وفاطمة)) فهي ضعيفة أيضاً لمحل ابن أبي حمزة البطائني في سندها. وكذلك ما رواه الحميري من المتن المذكور في كتابه ((قرب الإسناد)) ص9 ضعيف بمسعدة بن صدقة. وأما ما رواه الكليني في (الكافي)، وابن شعبة في (تحف العقول) عن أبي بصير عن أحدهما قال: لما عانت رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مضعون) فهو ضعيف لمحل الإرسال فيه. وهكذا بقية المرويات المستدل بها عن المناقب لابن شهر آشوب أو روضة الواعظين ونحوها كلها ضعيفة لا يمكن الاحتجاج بها لإثبات الدعوى المذكورة في كون رقيّة وأم كلثوم بنات لرسول الله (صلى الله عليه وآله ).. ودمتم في رعاية الله

1