السلام عليكم
في الحديث يقول ان اةل سبع سنوات من عمر الطفل فقط للعب وعمتي ام زوجي متقبل اعلم اطفالي حتى على الحمام أو الشي الي يأذيهم الا يكملون السبع سنوات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاً وسهلاً بكم في شؤون الأسرة
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا بينهم في المضاجع )
وروي عن امامنا الصادق عليه السلام ( دع ابنك يلعب سبع سنين، ويؤدب سبعا، والزمه نفسك سبع سنين، فإن أفلح، وإلا فإنه من لا خير فيه )
وروي عن احد الصادقين عليهما السلام ( إذا بلغ الغلام ثلاث سنين فقل له سبع مرات: قل: لا إله إلا الله، ثم يترك حتى تتم له ثلاث سنين )
اختنا الكريمة ينبغي الاهتمام بتربية الطفل وتعليمه والاهتمام بنظافته وكل ما يتعلق بشؤونه وليس المقصود من ترك الولد سبع سنين هو ترك تعليمه مطلقاً بل المقصود ان هناك جملة من الامور لاينبغي الزم الطفل بها لانها لا تتناسب مع المرحلة العمرية التي هو فيها فلا يصح ان نكلفه باكثر من قابلياته ولا ان نمنعه من حقه في ان يعيش مرحلة الطفولة فلا يصح ان نجعله تقمص شخصية اكبر مما يتلائم مع العمر الذي هو فيه ، ومن الواضح جداً ان هناك مسائل يجب ان نربي الطفل عليها ونعلمه ايها منذ اول نشوءه مثلما نعلمه على المشي ولفظ بعض الكلمات مثل كلمة ( بابا وماما ) وغيرهما او كما نعلمه ان لا يقترب من مصادر الخطر كاللعب بالنار او الالات الحادة وان لا يتقرب من تناول الادوية او اي شيء يكون بالنسبة له مؤذياً ، وكذلك ان لا يتلفظ بما هو عيب وخادش للحياء حتى لا يتربى عليه وهكذا .
اذن هناك اشياء اساسية نعلمها لاولادنا منذ بداية اعمارهم حتى ينشئوا عليها ويتعلموها منذ صغرهم وهناك اشياء ينبغي ان تؤخر الى ان يبلغوا مرحلة عمرية معينة حتى وان كانت غير مطلوبة منهم في هذا العمر شرعاً والغاية من ذلك هي التعليم والتحفيز لممارسة هذه الافعال وان يشتد عودهم وقد حددت لهم معالم الطريق بالشكل السليم .
حاولي التفاهم مع ام زوجكِ بخصوص هذه المسألة دون ان تجعلي ذلك سبباً لايجاد خلافات بينكِ وبينها
دمتم في رعاية الله وحفظه