حديث ينسب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول فيه: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين ،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس".
ما صحة هذا الحديث؟
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
أولاً: ورد عن العامة، وقالوا لا يُعتمد عليهم.
ثانياً: متن الحديث ومصدره هو:
"لا تزالُ طائفةٌ مِنْ أُمِّتي ظاهرينَ على الحقِّ أوْ على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهُمْ مَنْ خذلَهُمْ وفارقَهمْ حتَّى يأتيَ أمرُ اللهِ أوْ قال حتى تقومَ الساعةُ قال وقال نظرتُ في هذهِ العصابةِ فوجدتُهمْ أهلَ الشامِ".
الراوي : عمران بن الحصين.
المحدث : الجورقاني.
المصدر : الأباطيل والمناكير.
الصفحة أو الرقم : 1/397.
خلاصة حكم المحدث : غريب.
ودمتم موفقين