احمد - لبنان
منذ 4 سنوات

 عقائد المسيح واليهود

بعض المسيحيين يستنكرون استخدام الإسلام الحرب في نشر الإسلام.. ونحن نجيبهم بأن الإسلام لم يشن حربا إلا وكانت حربا دفاعية لرد العدوان والخطر ونقض العهود من الأعداء وليست حربا موجهة ضد أصحاب ملة بالخصوص وإنما هي دفاع عن الدولة الإسلامية... ولكن بالنسبة للآية الكريمة (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعطُوا الجِزيَةَ عَن يَدٍ وَهُم صَاغِرُونَ )) (التوبة:29). فقد وجدنا في تفسيرها في الميزان أن (من) هي بيانية لا تبعيضية أي أن حكم القتال يشمل جميع الكتابيين وليس المحاربين المتآمرين منهم فحسب.. والسؤال بما أن الإسلام دين تسامح ودعوة لا دين حرب وإكراه (( لَا إِكرَاهَ فِي الدِّينِ )) فكثير من غير المسلمين يتساءل لماذا لا يعطى الكتابيون وغير المسلمون عموما حقوق المسلم ضمن الدولة الإسلامية ولماذا اختصوا بأحكام الجزية الخاصة ولم يشملهم النظام الضريبي الإسلامي. أي لماذا لا يتمتع النصارى واليهود في ظل الدولة الإسلامية بحرية ممارسة شعائرهم الدينية في الوقت الذي يتحملون كل واجبات المواطنية التي يتحملها المسلم العادي ولهم جميع حقوقه. فأرجو بيان هذه النقطة والله ولي التوفيق.


الأخ احمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المسلمون عليهم التزامات مالية عبادية كالخمس والزكاة لايصح طلبها من الكتابيين مع عدم اعتقادهم بالدين الاسلامي والاسلام اذ سمح لهم البقاء على ديانتهم جعل ذلك ضمن اتفاق فرض فيه عليهم اعباء مالية وكذلك التزامات اخرى وهذا ايضا اليوم معمول به في الانظمة الوضعية السائدة فالقوانين المتبعة في الدول التي يدخلها المسلمون لابد من احترامها من قبل المسلمين والا تفرض عليهم عقوبات من قبل تلك الدول ولا احد يعتبر ذلك ظلما باعتبار اتفاق ابناء تلك البلدة على تلك القوانين وكذلك الاسلام لما كانت عنده القوانين الشرعية الالهية فلا بد لمن يريد ان يعيش في بلد الاسلام من مراعات تلك القوانين الالهية ولا يعد ذلك ظلما لهم بعد الاتفاق على الدخول في بلاد الاسلام بهذه الشروط . ودمتم في رعاية الله

2