النوم

وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، هذه المسألة وهي النوم باكراً تحتاج إلى الاعتياد، ولكي يتحقق الاعتياد تواجهون بدايةً صعوبة ثم مع التكرار يكون سهلاً، وبهذه الطريقة يمكن أن يترتب أمركم عليها، فأول الأمر لا تناموا فجراً وحاولوا الاستمرار حتى المغرب، بعد المغرب بساعة ستنامون قطعاً بعد ذلك استيقضوا فجراً ولا تناموا في النهار حتى يجن الليل بعد المغرب وأداء الفروض والواجبات، فإنكم تناموا بمجرد أن تكون لكم هذه عادة. بعدها سيعتاد الجسم على هذه الطريقة وهناك طرق عند علماء الصحة والبدن يمكن أن يتكيف بدنكم معها، تجدوها في النت، وهناك بعض الوصايا قد تنفعكم في المقام وهي: ١) الوضوء قبل النوم : عن الإمام الصادق (عليه السلام): «من تطهر ثم أوى الى الفراشه بات فراشه كمسجد». ٢) محاسبة النفس : عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ما أحق الإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل يحاسب فيها نفسه فينظر فيما اكسب وعليها في ليلها ونهارها». ٣) تسبيح الزهراء (عليها السلام)، ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): «من بات على تسبيحها كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات». ٤) سورة ألهاكم التكاثر: ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من قرأ الهاكم التكاثر عند النوم وقي فتنة القبر». ٥) قراءة الآية الأخيرة من سورة الكهف: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾. وفقكم اللّٰه لكل خير