الزواج المنقطع

الزواج المؤقت (المنقطع) هو زواج شرعي وله نفس شروط الزواج الدائم من ناحية اجراء صيغة العقد , وذكر المهر ,ويزيد عن الزواج الدئم بذكر المده بحيث يحصل الانفصال بعدها بدون طلاق. ثانياً في الزواج المنقطع لايوجد تورارث. وثالثا الحاجة إلى إذن الولي بالبكر، وغير الرشيدة، صغيرة كانت أو غيرها. رابعاً لايوجد طلاق في زواج المنقطع بل يوجد انقضاء المده او هبتها . اما الأدلة على جواز زواج المنقطع فاستدلوا عليه علمائنا من الادله العديدة من القرآن الكريم والسنة القطعية (التواتر) والاجماع. ونذكر لكِ بعض الروايات في ذلك: ورد في كتاب الكافي الشريف للشيخ الكليني (رحمه الله) عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المتعة؟ فقال: نزلت في القرآن (( فما استمتعتم به منهنّ فآتوهن أجورهنّ فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة )) (النساء:24) (الكافي 5/448/1) . وعن عبد الله بن سليمان قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: كان علي (عليه السلام) يقول: (لولا ما سبقني به بنيّ الخطاب ما زنى إلا شقي)(الكافي 5/ 448/2). وفي الكثير من روايات اهل البيت عليهم السلام مايدل على استحباب المتعة فيما لو طلبها الطالب قربة الى الله تعالى , واليكم طائفة منها : عن ابي بصير قال : دخلت على ابي عبدالله(ع) فقال لي : يا أبا محمد تمتعت منذ خرجت من أهلك ؟ قلت : لا ، قال (ع) : ولم ؟ قلت مامنعني من النفقة يقصر عن ذلك قال : فأمر لي بدينار ، قال(ع): أقسمت عليك ان صرت الى منزلك حتى تفعل ( الوسائل ج14 ) عن اسماعيل الجعفي قال : قال ابو عبدالله (ع) : يا اسماعيل تمتعت العام ؟ قلت نعم ، قال (ع) : لا اعني متعة الحج ، قلت فما ؟ قال (ع) متعة النساء ، قلت : في جارية بربرية ؟ قال : قد قيل يا اسماعيل تمتع بما وجدت لو سندية . ( الوسائل ج 14 ) عن علي السائي قال : قلت لأبي الحسن (ع) : جعلت فداك اني كنت اتزوج المتعة فكرهتها وتشاءمت بها فاعطيت الله عهدا بين الركن والمقام وجعلت علي في ذلك نذورا وصياما وان لا اتزوجها ثم ان ذلك شق علي وندمت على يميني ولم يكن بيدي من القوة ما اتزوج به في العلانية ، فقال : عاهدت الله ان لاتطيعه والله لئن لم تطعه لتعصينه . ( المستدرك ج14 ) عن اسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : قال لي ابو عبدالله (ع) : تمتعت منذ خروجت من اهلك ؟ قلت لكثرة من معي من الطروقة أغناني الله عنها ، قال : وان كنت مستغنيا فاني أحب ان تحيي سنة رسول الله ص ( المستدرك ج14 ) عن بشر بن حمزة عن رجل من قريش قال : بعثت الي ابنة عم كان لها مال كثير ، قدر عرفت كثرة من يخطبني من الرجال فلم ازوجهم نفسي وما بعثت اليك رغبة في الرجال غير انه بلغني احلها الله في كتابه وسنها رسول الله (ص) في سنته فحرمها زفر ، فأحببت ان اطيع الله عزوجل فوق عرشه واطيع رسول الله وأعصي زفر فتزوجني متعة فقلت لها : حتى أدخل على ابي جعفر فأستشيره قال : فدخلت عليه فأخبرته ، فقال (ع) : افعل صلى الله عليكما من زوج ( الوسائل ج14 ) امراة جمعت الدنيا والآخرة رجل من موالي الامام الكاظم عليه السلام راى امراة جميلة فأراد ان يتمتع بها ولم يعلم بحالها فبعث اليه ابو الحسن عليه السلام ينهاه عنها ثم قال له : لاتعد فان تلك المراة من بني امية اهل بيت لعنة ..( ثم قال ) تزوج ( أي ) متعة بابنة فلان وهو مولى أبو أيوب البخاري فانها امراة قد جمعت كل ماتريد من امر الدنيا والاخرة فتزوجت فكانت كما قال (ع) ( بحار الانوار ج 48 ) . عن الحسن بن طريف ( في حديث له أنه بعث كتابا الى أبي محمد (ع) يقول فيه : انه قد ترك المتعة منذ ثلاثين سنة فراى امراة جميلة فنشط وأحب ان يتمتع ) قال : ... المزید فكتبت الى ابي محمد اشاوره في المتعة وقلت : أيجوز بعد هذه السنين أن اتمتع ؟ فكتب (ع) : انما تحيي سنة وتميت بدعة فلا بأس ( وسائل الشيعة ج 14 )