م / عبد الله - العراق
منذ 4 سنوات

الأخوة مع سائر المذاهب الاسلامية مع حب اهل البيت ع

السلام عليكم انا مسلم ومن عائله (وهابيه) ولي ملاحظات كثيره على كل المذاهب وخصوصا المذهب الوهابي ولا اعتقد باي مذهب فانا ابحث عن الحق ممن كان وارفض الباطل ممن كان ولا احمل ضغينه لاي مسلم مهما كان مذهبه واعتقاده فيكفيني نطقه بالشهادتين ليكون اخي في الله واحب كل مسلم من السابقين والمعاصرين ولدي أصدقاء من جميع المذاهب ولاهل البيت مكانه خاصه في قلبي، وانا احاول ان اكون كما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. فهل انا على حق او يلزمني عمل اخر


الأخ عبد الكريم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحب لأهل البيت (عليهم السلام) لوحده غير كاف بل لابد من الاتباع والانقياد اليهم وأخذ العقائد الحقة منهم والعمل في الفروع وفق ما أوصلوه لنا من فهم للقرآن وسنن النبي (صلى الله عليه وآله)، فأنت بعقائدك ناقص المعرفة بل ولعل عندك من العقائد ما تجعلك في منهج مغاير لأهل البيت (عليهم السلام) المأمورين باتباعهم بنص الحديث الصحيح (اني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي) وكذلك أنت في عباداتك ومعاملاتك تعمل بفقه غير الذي ورد عنهم مما يجعل بعض أعمالك غير مقبولة لذا لابد من البحث عن الفرقة الناجية التي أمرنا باتباعها ولا يكفي ما ذكرته من محاولة الجمع بين مذهبك والحب لأهل البيت (عليهم السلام)، وإلا لكفى الحب لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من دون اتباعه، كما كان موجوداً عند بعض من لم يسلم فهل هذا الحب لرسول الله وحده يكفي أو لا بد من إتباعه، بل الحب لله تعالى وحده لا يكفي فان ابليس لم يطرد من رحمة الله لأنه كان لا يحب الله، ولكن لانه لم يطع الله تعالى من حيث أراده أن يطيع وهو السجود لآدم (عليه السلام)، وبمعنى آخر الإقرار لآدم (عليه السلام) بالافضلية واتباعه والتعلم منه كما تعلمت الملائكة منه الأسماء. قال تعالى: (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) (آل عمران:31). فتأمل جيداً. ودمتم برعاية الله