لقب للأمام الرضا عليه السلام بأنيس النفوس

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته إن معنى اﻷنس فهو الراحة وسكينة النفس،يقال أنُسَ يأنَس، أُنساً، فهو أنيس، والمفعول مأنوس به،أنَس به أي سكن إليه، و ذهبت به وحشته،ألِفه وارتاح إليه،أنَس به؛ فرح و سعِد به.فهو انيس لكل النفوس، أي تطمئن له كل نفس هوت إليه وعشقته وبقربه ترتاح النفوس وتزال الهموم و يفرّج عن كل ضيق، إليه يلجأ الحيارى و منه يطلب المريض الشفاء.فإنه مؤنس الغريب، ضامن الجنان السلطان علي بن موسى الرضا (عليه السلام). الذي قال بحقه إمامنا الجواد (عليه السلام): "إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار".أي عظيم هو إذ بزيارته تضمن الجنة و تكشف الكربة و ترتاح النفس.