( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

الحديث الموثوق والضعيف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. دمتم بحفظ الله.. يوجد في بعض كتبنا الحديثية كالكافي و التهذيب،و الفقيه و غيرها،روايات قد لا يعقلها الانسان ك ما رواه الكليني في الكافي من المجلد السادس/من الصفحه ال56/الحديث ال4 و ال5،فبحثنا عن الرجال فوجدنا حميد بن زياد ثقة واقفي،الحسن بن محمد:ثقة واقفي و في الاخرئ يحيئ بن ابي العلاء:مجهول. فهل نترك الروايه الاولى علئ ضوء حميد و الحسن لانهما واقفان و لان قولهما مخالف للشرع الاسلامي،مع ان كل رجال الحديث ثقات..و الروايه الاخرئ هل نتركها على ضوء ابن ابي العلاء المجهول. لاننا في صدد بحث حول رد الاحاديث التي تتكلم عن ان الامام رجل مطلاق.فافيدونا. هل نترك الرواية بحميد و الحسن و عدم الاخذ بها.ام لا و هل نترك الراوية ب ابن ابي العلاء،ام لا و لكم منا جزيل الشكر..


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في برنامجكم المجيب علماء الحديث قسموا الحديث غير المتواتر الى اقسام اربعة الاول الصحيح والحسن والموثوق والضعيف والمهم في محل كلامنا هو الحديث الموثوق وهو ان يكون راوي الحديث كلهم او بعضهم رواة ليسوا من الامامية الاثني عشرية كالواقفة والفطحية وابناء العامة قد نص الاصحاب على وثاقتهم فاذا كان كذلك فالحديث يسمى موثوق وهو حجة ويعمل به اما الحديث الضعيف وهو القسم الرابع فانه يكون ضعيفا اذا لم يكن احد الاقسام الثلاثة فاذا وجد فيه مجهول فهو حديث ضعيف هذا بشكل عام والرواية الاولى تعد من الموثوق والثانية من الضعيف والموثوق يعمل به لكن هذا لا يعني ان كل حديث موثوق او حتى الصحيح يعمل به فهذا الكلام كله من جهة السند وهناك كلام اخر من جهة الدلالة فاذا كان الحديث ذا مضامين لا يمكن قبولها بحال فان الحديث لا يعمل به وهناك امور اخرى ترتبط بالعمل بالحديث ترجع الى اهل الاختصاص والمهم في مقامنا ان كان الحديث فيه شيء من الخدش بالمعصومين ولم يمكن ايجاد وجه صالح له فان الحديث يوكل الى اهله ولا يعمل به. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته