صحة رواية

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أولاً: نقل ذلك من دون سند. ثانياً: نقلتها عدّة مصادر منها : المصباح للكفعمي صفحة (٩٦٧)، ونفس المهموم: صفحة (٣٧٧)، والمنتخب للطريحي: صفحة (٣٠٧)، مقتل المقرم: صفحة (٣١٨)، مع اختلاف. ثالثاً: متن ما نُقل هو: (قالت سكينة: لما قتل الحسين (عليه السلام) اعتنقته، فأغمي علي، فسمعته يقول: شيعتي ما إن شربتم ري عذب فاذكروني * أو سمعتم بغريب أو شهيد فاندبوني. فقامت مرعوبة قد ترحت مآقيها، وهي تلطم على خديها، وإذا بهاتف يقول: بكت الأرض والسماء عليه * بدموع غزيرة ودماء ... المزید). رابعاً: إنّ هذا الأمر ليس بعزيز على مثل شخصية سيد الشهداء (عليه السّلامُ)، فهو بأبي وأمي حجة الله تبارك وتعالى في أرضه وحبيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وابن أمير المؤمنين وسيد الموحدين وامام المتقين (عليه السلام)، وابن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء البتول (عليها السّلامُ)، فقد بكت على مقتله (سلام الله عليه) الموجودات في عالم الدّنيا والسّماء، فمثل هكذا أمر يكون من أقل الأمور عنده (عليه السّلام). ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه