logo-img
السیاسات و الشروط
( 47 سنة ) - العراق
منذ سنة

الفاختة بين الشؤم والتفاؤل

السلام عليكم توجد فاختة تعشش دائماً في مكان أعتادت عليه وتفقس للمرة الثامنة في البيت بما يسمى بـ (الطارمة). نحن متفائلون بوجودها، لكن هنالك من يقول بأنها شؤم. فما هو الصحيح؟


وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أولاً: وردت بعض الروايات تشير إلى مسألة الفاختة، لكنها مرسلة. ثانياً: نقل الحرّ العاملي (رحمه الله)، في وسائله، جزء (١١)، صفحة (٥٢٨)، باب (كراهة اتخاذ الفاختة في الدار، واستحباب ذبحها أو اخراجها)، عدّة روايات في ذلك المضموم لا بأس بذكرها: ١ - … عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كانت في دار أبى جعفر (عليه السلام) فاختة فسمعها يوماً وهي تصيح فقال: لهم أتدرون ما تقول هذه الفاختة؟ فقالوا: لا، قال: تقول: فقدتكم فقدتكم، ثم قال: لنفقدنها قبل أن تفقدنا، ثم أمر بها فذبحت. ٢ - … عن أبي بصير قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) فقال لي: يا أبا محمد، أذهب بنا إلى إسماعيل نعوده، وكان شاكياً، فقمنا ودخلنا وإذا في منزله فاختة في قفص تصيح، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): يا بني، ما يدعوك إلى إمساك هذه الفاختة؟ أوَما علمت أنها مشؤومة؟ أوَما تدرى ما تقول؟ قال له إسماعيل: لا، قال: إنما تدعو على أربابها، تقول: فقدتكم فقدتكم، فأخرجوها. ٣ - … عن علي بن سنان قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسمع صوت فاختة في الدار، فقال: أين هذه التي أسمع صوتها؟ قلنا: هي في الدار أهديت لبعضهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام) أما لنفقدنك قبل أن تفقدينا، قال: فأمر بها فأخرجت من الدار. ودمتم في رعاية اللّٰه وحفظه

2