logo-img
السیاسات و الشروط
أسىراء عبد الكريم ( 20 سنة ) - العراق
منذ سنة

خلق القط

هل صحيح ان القط خلق من عطسة الأسد ليقتل الفأر الذي أراد تخريب سفينة نوح (عليه السلام)؟


السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أولاً: ورد عن العامة، وقالوا ولا يعتمد عليه. ثانياً: رد بعض العامة هذا الحديث قائلاً: (( كلامك خاطئ أيها الملحد فالرواية نفسها لا تصح عندنا المسلمين و ليست ثابتة عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فالراوي هو اسلم مولى عمر بن الخطاب … و هو لم يرَ النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم و لم يدركه وهو من سبي عين التمر زمن ابي بكر … و قدم المدينة اسيرا سنة 12 هجرية بعد وفاة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بسنة و اشتراه عمر بن الخطاب … من ترجمة اسلم : لفقيه ، الإمام أبو زيد ، ويقال : أبو خالد القرشي ، العدوي ، العمري ، مولى عمر بن الخطاب حدث عن أبي بكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاذ ، وأبي عبيدة بن الجراح ، وكعب الأحبار وابن عمر ، وطائفة . قيل : هو من سبي عين التمر وقيل : هو يماني ، وقيل : حبشي اشتراه عمر بمكة إذ حج بالناس في العام الذي يلي حجة الوداع ، زمن الصديق حدثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : اشتراني عمر سنة اثنتي عشرة ، وهي السنة التي قدم فيها بالأشعث بن قيس أسيرا وأنا أنظر إليه في الحديد ، يكلم أبا بكر وهو يقول له : فعلت وفعلت . حتى كان آخر ذلك أسمع الأشعث يقول : يا خليفة رسول الله ، استبقني لحربك وزوجني أختك ، فمن عليه الصديق ، وزوجه أخته أم فروة ، فولدت له محمد بن الأشعث . المصدر : سير اهلام النبلاء و في اسد الغابة : د ع أسلم، مولى عمر بن الخطاب، من سبي اليمن، أدرك النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال محمد بن إسحاق‏:‏ بعث أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب، … سنة إحدى عشرة، فأقام للناس الحج، وابتاع فيها أسلم ، قال‏:‏ إنه أدرك النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ولم يره، وهو من الحبشة، قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه‏:‏ أن أباه أسلم‏.‏ و على هذا فان هناك انقطاع في السند بين اسلم و بين النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم مما يجعل الرواية ضعيفة غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم حيث انها مرسلة و المراسيل عندنا هي من انواع الضعيف : ((ثم المرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول)) مصدر : تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي » أنواع الحديث » النوع التاسع المرسل قهذه الرواية هي من الاسرائيليات المقحمة علي لسان النبي صلى الله عليه وسلم من حشي في كتب التفسير و الاثار : ((وهذا لا يمكن أن يمت إلى الإسلام بصلة، وإنا لننزه المعصوم صلى الله عليه [وآله] وسلم من أن يصدر عنه ما نسبوه إليه ، وإنما هي أحاديث خرافة اختلقها اليهود وأضرابهم على توالي العصور، وكانت شائعة مشهورة في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام نشرها أهل الكتاب الذين أسلموا بين المسلمين، وهؤلاء رووها بحسن نية، ولم يزيفوها اعتمادا على أنها ظاهرة البطلان، وأوغل زنادقة اليهود وأمثالهم في الكيد للإسلام ونبيه، فزوروا بعضها على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم وما كنا نحب لابن جرير، ولا للسيوطي، ولا لغيرهما أن يسودوا صحائف كتبهم بهذه الخرافات والأباطيل، فاحذر منها أيها القارئ في أي كتاب من كتب التفسير وجدتها، وألق بها دبر أذنيك، وكن عن الحق منافحًا وللباطل مزيفًا.)) المصدر : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير

1