السلام عليكم
وردت رواية في بحار الأنوار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الرب تبارك وتعالى ينزل في كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أول الليل، وفي كل ليلة في الثلث الأخير، ملكا " ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ اللهم أعطِ كل منفق خلفاً"، وكل ممسك تلفاً"، فإذا طلع الفجر عاد الرب إلى عرشه فقسم الأرزاق بين العباد.
كيف الله سبحانه وتعالى ينزل إلى الأرض؟!
إليس هذا طعناً بالله كما انها مشابهة لما يرويه البكرية فما قول سماحتكم؟
وعليكم السلام ورحمة اللّٰه وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
أولاً: الرواية معتبرة.
ثانياً: نقلها صاحب بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣ - الصفحة ٣١٤
ثالثاً: متن الحديث هو:
«… أمالي الصدوق، التوحيد، عيون أخبار الرضا (ع): الدقاق، عن الصوفي، عن الروياني، عن عبد العظيم الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ أنه قال: إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا. فقال عليه السلام: لعن الله المحرفين للكلم عن مواضعه، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كذلك إنما قال صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير، وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي: هل من سائل فاعطيه؟
هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل، يا طالب الشر أقصر، فلا يزال ينادي بهذا إلى أن يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء. حدثني بذلك أبي، عن جدي، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله..
ودمتم موفقين