logo-img
السیاسات و الشروط
zainab ( 27 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

الشكوك في قصة استشهاد الزهراء واعتداء ع دارها

السلام عليكم قصة استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام قصة لاتصدق وهية بنت الرسول الاكرم وزوجت الوصي امير المؤمنين والامام كان عايش ليش مدافع ع هجم دارها واذا كان امتحان من الله لهم ماكو قصاص ع القتله وهتك حرمة البيت اذا كانت السيدة الطاهرة او بقية المسلمين هذا الامر بحكم قوانين القران اذا احد انتهك حرمة بيت وعتداء مكان الامام علي دورة يرجع حق الزهراء وبأي ضلم يقومون بذالك لعضمتها لا اتقبل قصة استشهادها نرجو التوضيح في ذالك


١-إنّه قد كان الواجب على الناس الوفاء بما عاهدوا عليه الله ورسوله وبايعوا عليه أمير المؤمنين (عليه السّلام) في يوم الغدير وغيره ، فلمّا خالفوا جلس علي (عليه السّلام) وأهله وأصحابه في البيت ، فرأى القوم أنّ الأمر لأبي بكر لا يتمّ إلاّ بحمله على البيعة ، فطلبوه مراراً فأبى أن يخرج ويبايع ، حتّى أمر أبو بكر عمر بن الخطاب ومن معه بأن يأتوا به جبراً وقسراً ، فجاؤوا إلى بابه ، فمنعتهم الصديقة الطّاهرة من الدخول ، ولم تكن تظنّ ـ ولا أحد يظنّ ـ أن يبلغ بهم التجاسر والجرأة ؛ لأن يدخلوا بيتها بضربها وضغطها بين الباب والجدار ، حتى دخلوا وأخرجوا الإمام للبيعة ، ولو أنّ عليّاً (عليه السّلام) خرج إليهم في تلك الحالة لقتلوه ، وذلك لم يكن الاّ في صالحهم ، إذ كانوا يقولون ـ وتسير الأخبار إلى سائر الأقطار ـ بأنّ عليّاً خالف الاُمّة وخرج على الخليفة فقتله الناس ، كما قال بعضهم ذلك بالنسبة إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) ـ مع وضوح الفرق الكبير عندهم بين أبي بكر ويزيد وحكومتيهما ـ فلا الإمام علي (عليه السّلام) سكت حتى يقال وافق ، ولا قام بالسّيف وحارب حتّى يقال : حارب على الحكم والرئاسة. ويبقى أمران : أحدهما : إنّ الناس كانوا ينتهزون الفرصة للانتقام من علي (عليه السّلام) لقتله أشياخهم في الحروب والغزوات . والثاني : إنّ الإمام كان مأموراً بالصبر وهم كانوا عالمين بذلك ... المزید وقد نصّ رسول الله على أنّ في قلوب الناس ضغائن يبدونها بعد وفاته ، ونصّ أمير المؤمنين على كونه مأموراً بالصبر في غير موضع من خطبه وكلماته . ٢-إن كان إنكاره لشبهة او لعدم تمامية الأدلة على ذلك فلعلك تكونين معذوره في ذلك إن لم يكن ذلك بتقصير منك في البقاء على الجهل، أما إذا كان إنكارك عن علم ومعرفة ومكابرة ورفض للحق فإنَّ ولاء مثل هكذا شخص للزهراء (عليها السلام) ولأهل البيت (عليهم السلام) ناقص، ولعله و الله العالم يكشف عن خبث في السريرة تجاههم (عليهم السلام) أو لنفاق ٍ أو غير ذلك نعوذ بالله تعالى من ذلك.…لانه بعد تمامية الادله و المصادر على وقوع الهجوم و الاعتداء على بيت الصديقه عليها السلام لا ينكره الا من كان في قلبه مرض… ونتمنى انك لست منهم! ٣-ننقل لكم بعض المصادر التي تثبت الهجوم على الدار لانه قد نقلت في كتب الفريقين - قديماً وحديثاً - ما جرى على سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) من مأساة وظلامات - بعد رحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الرفيق الأعلى - أدّت بها إلى استشهادها (عليها السلام) ، من تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها هو ضربها وإسقاط جنينها (عليها السلام) ، ونحن بدورنا نذكر لك بعض المصادر التي ذكرت ضربها (عليها السلام) وعليك بالمراجعة : 1 - الامالي للصدوق : ص 99/101 و 118 . 2 - إثبات الهداة : ج 1 ص 280 /281 . 3 - إرشاد القلوب للديملي : ص 295 . 4 - بشارة المصطفى : 197 - 200 . 5 - الفضائل لابن شاذان : 8/11 . 6 - غاية المرام : 48 . 7 - المحتضر : 109 و44/55 . 8 - المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 209 . 9 - وفاة الصديقة الزهراء للمقرم : 60 و 78 . 10 - تفسير العياشي : ج 2 ص 307 و 308 . 11 - البرهان في تفسير القرآن : ج 2 ص 434 . 12 - كامل الزيارات : ص 332/335 . 13 - الهداية الكبرى : ص 179 و 407 و 408 و 417 . 14 - حلية الأبرار : ج 2 ص 652 . 15 - نوائب الدهور : ص 194 . 16 - فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : ج 2 ص 532 . 17 - الاختصاص : ص 185 و 184 . 18 - المغني للقاضي عبد الجبار : ج 20 ق 1 ص 335 . 19 - الشافي للسيد المرتضى : ج 4 ص 110/119 و 117 و 120 . 20 - الأنوار النعمانية . 21 - مصباح الأنوار (من علماء القرن السادس) . 22 - نوادر الأخبار : ص 183 . 23 - علم اليقين : ص 686 - 688 . 24 - المنتخب للطريحي : ص 136 / 137 و 293 . 25 - مؤتمر علماء بغداد : ص 135 / 137 . 26 - سيرة الأئمة الاثني عشر : ج 1 ص 132 . 27 - الملل والنحل : ج 1 ص 57 . 28 - بهج الصباغة : ج 5 ص 15 . 29 - بيت الأحزان : ص 124 . 30 - الفرق بين الفرق : ص 148 . 31 - الخطط للمقريزي : ج 2 ص 346 . 32 - الوافي بالوفيات : 6/17 . 33 - شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 2/60 و 16/235 ، 271 . 34 - أعلام النساء : 4/124 . 35 - الصراط المستقيم : 3/13 . 36 - الارجوزة المختارة : 88/92 . 37 - ديوان مهيار : 2/367 . 38 - أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة : 13 . 39 - تراجم أعلام النساء : 2/316 . 40 - الأنوار القدسية للاصفهاني : 42/44 . 41 - فرائد السمطين : 2/34 . 42 - البحار : 28/297 و 268/270 وهامش 271 و 37/39 و 51 و 321 و 62 . 43/197 و 172 . 95/351 . 30/293 و 302 و 348/350 . 44/149 . 53/14 . 29/192 . 43 - سليم بن قيس : 2/585 . 44 - العوالم : 11/400 ، 416 ، 392 و 441 . 45 - الاحتجاج : 1/210 ، 414 . 46 - مرآة العقول : 5/319 . 47 - ضياء العالمين : ج 2 ق 3 ص 60 . 48 - جلاء العيون للمجلسي : 1/193 ، 184 . 49 - كامل بهائي : 1/306 ، 312 . 50 - حديقة الشيعة : 265 . 51 - روضة المتّقين : 5/342 . 52 - تراجم أعلام النساء : 2/321 . 53 - الصوارم الحاسمة للكمالي الاسترابادي . 54 - نوائب الدهور : 1/157 . 55 - ألقاب الرسول (ص) وعترته : 39 . 56 - تلخيص الشافي : 3/156 . 57 - النقض : 298 . 58 - اللوامع الالهية في المباحث الكلامية : 302 . 59 - مناظرة الغروي والهروي : 47 . 60 - الإمامة لابن سعد الجزائري : (مخطوط) 81 . 61 - الرسائل الاعتقادية للخواجوئي المازندارني : 444 . 62 - الحدائق الناضرة : 5/180 . 63 - روضات الجنات : 1/358 . 64 - التتمة في تواريخ الأئمة : 28 ، 35 . ونذكر لك بعض المصادر التي ذكرت إسقاط جنينها (عليها السلام) وعليك بالمراجعة . 1 - اثبات الوصية : 143 . 2 - الملل والنحل : 1/57 . 3 - بهج الصباغة : 5/15 . 4 - بيت الأحزان : 124 . 5 - الوافي بالوفيات : 6/17 . 6 - شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 2/60 و 14/139 عن شيخه أبي جعفر النقيب . 7 - الارجوزة المختارة : 88 . 8 - المنتخب للطريحي : 136 و 293 . 9 - أرجوزة الحر العاملي في تواريخ الأئمة : 13 (مخطوط) . 10 - تراجم أعلام النساء : 2/316 . 11 - الأنوار القدسية : 42 . 12 - فرائد السمطين : 2/34 . 13 - الأمالي للصدوق : 99 . 14 - إرشاد القلوب للديلمي : 295 . 15 - جلاء العيون : 1/184 و 193 . 16 - بشارة المصطفى : 197 . 17 - الفضائل لابن شاذان : 8/11 تحقيق الأرموي . 18 - غاية المرام : 48 . 19 - المحتضر : 109 . 20 - إقبال الأعمال : 625 . 21 - دلائل الإمامة : 45 و 26 . 22 - مهج الدعوات : 257 و 258 . 23 - المصباح للكفعمي : 522 . 24 - مسند الإمام الرضا للعطاردي : 2/65 . 25 - الإمامة لابن سعد الجزائري : (مخطوط) 81 . 26 - ضياء العالمين : ج 2 ق 2 ص 62 . 27 - طريق الارشاد للخواجوئي (مطبوع مع الرسائل الاعتقادية) : 444 و 465 . 28 - الرسائل الاعتقادية : 301 . 29 - الحدائق الناضرة : 5/180 . 30 - تشييد المطاعن : 1/ فيه عشرات الصحفات ، فلتراجع . 31 - الصوارم الماضية : (مخطوط) 56 . 32 - روضات الجنات : 1/358 . 33 - تلخيص الشافي : 3/156 . 34 - النقض : 298 . 35 - اللوامع الالهية في المباحث الكلامية : 302 . 36 - مناظرة الغروي والهروي : 47 . 37 - نفحات اللاهوت : 130 . 38 - إحقاق الحق : 2/374 . 39 - سيرة الأئمة الاثني عشر : 1/132 . 40 - الصراط المستقيم : 3/12 . 41 - كامل بهائي : 309 . 42 - التتمة في تواريخ الأئمة : 28 . 43 - اثبات الهداة : 2/370 و 337 و 380 . 44 - مناقب آل أبي طالب (لابن شهر آشوب) : 3/407 . 45 - البحار : 3/393 ، 25/373 ، 28/308 و 271 ، 37/39 و 268/270 و 209 و 210 و 264 و 323 ، 29/192 ، 30/294 ، 39/41 ، 42/91 ، 43/237 و 170 و 197 و 22/64 ، 82/261 ، 83/223 ، 97/199 . 46 - عوالم العلوم : 11/539 و 411 و 504 و 391 و 400 و398 و 441 . 47 - المجدي في أنساب الطالبين : 12 . 48 - فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 2/532 . 49 - نوائب الدهور : 192 . 50 - الاختصاص : 343 و184 . 51 - كامل الزيارات : 326 و 332 . 52 - وفاة الصديقة الزهراء : 78 . 53 - كتاب سليم بن قيس : 587 و 590 . 54 - الاحتجاج : 1/210 و 414 . 55 - مرآة العقول : 5/319 و 318 . 56 - كفاية الطالب : 413 . 57 - حديقة الشيعة : 265 . 58 - معاني الأخبار : 205 . 59 - الهداية الكبرى : 179 و 417 . 60 - حلية الأبرار : 2/652 . 61 - البلد الأمين : 551 . 62 - علم اليقين : 701 و 686 . 63 - روضة المتقين : 5/342 . 64 - تراجم أعلام النساء : 321 . 65 - نوادر الأخبار للفيض : 183 . 66 - مؤتمر علماء بغداد : 135 . 67 - البدء والتاريخ : 5/20 . 68 - فاطمة بنت رسول الله لعمر أبي النصر : 94 . 69 - التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع : 25 . 70 - منتهى الآمال : 1/263 و 201 . 71 - التتمة في تواريخ الأئمة : 35 . 72 - مقتل الحسين للمقرم : 389 (عن كاشف الغطاء) . 73 - ميزان الاعتدال : 1/139 . 74 - لسان الميزان : 1/268 . 75 - سير أعلام النبلاء : 15/578 . ٤-ذكرت الأخبار وجود الإمام علي (عليه السلام) والحسنين (عليهما السلام) في الدار حين هجوم القوم على دار الزهراء (عليها السلام) وعصرها ما بين الحائط والباب . وأضافت بعض الأخبار وجود الزبير وفضة أيضاً . (الامالي للشيخ المفيد ص 49). هذا وقد استفاد البعض من وجود الامام علي (عليه السلام) في الدار لإثارة بعض الشبهات, لتكذيب ماورد من المآسي على الزهراء (عليها السلام) . من تلك الشبهات: ان وجوده (عليه السلام) في الدار وعدم نصرته للزهراء (عليها السلام) ينافي الشجاعة! قال : ابن روزبهان عن حديث الاحراق: لو صح هذا دل على عجزه, حاشاه عن ذلك, فإن غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته, وامرأته في داره, وهو لا يقدر على الدفع ... وقد أجاب عن هذه الشبهة أحد علماء الزيدية وهو ابن حمزة في كتابه (الشافي 4/200) ما نصه : ((انه لا عار عليه في أن يغلب, إذ ليست الغلبة دلالة حق, ولا باطل, ولا على جبن, وهو إمام معصوم بالنص, لا يفعل بالعصبية, وانما يفعل بالأمر, وقد أمر بالصبر, فكان يصبر إمتثالاً لأمر الله تعالى وأمر رسوله (صلى الله عليه وآله), لا يقدم غضبا ولا يحجم جبنا )) . بالاضافة الى هذا الرد, فقد كان المهاجمون على دار الزهراء (عليها السلام) يريدون استدراج الامام علي (عليه السلام) لمعركة, يتضرر من خلالها الاسلام . فشجاعة علي (عليه السلام) هنا هي بصبره على الأذى, وعدم استجابته للاستفزاز الذي ما رسوه ضده (عليه السلام) . ومن تلك الشبهات أيضاً: ان وجوده (عليه السلام) في الدار, وتركه زوجته تبادر لفتح الباب, يتنافى مع الغيرة والحمية ! ونقول في الجواب : أولاً : انه لا شك في أن علياً (عليه السلام) هو إمام الغياري, وهو صاحب النجدة والحمية . ثانياً : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة والحمية, وحتى العرف الجاهلي, أما الامام علي (عليه السلام) فلم يصدر منه شيء من ذلك, بل هو قد عمل بتكليفه, حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه . ثالثاً : لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يتقضي الامر ذلك, وهل هناك أغير من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ وأخيراً, فان مثول بنت الرسول (صلى الله عليه وآله) وراء الباب ومحاججتها معهم, كل ذلك اتماماً للحجة, لكي يرجع القوم إلى الحق ويعرفوا طريقه, (( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة )) (الانفال:42) .… ٥-بعد ما تقدم من ان العشرات من الروايات وردت في قضية كسر الضلع خاصة وفي مظلوميتها عليها السلام بصورة عامة ولا يمكن مع ملاحظة كل ما ورد تكذيب هذا الامر ما دام ان القرائن متوفرة على انهم قد هاجموها وضربوها واسقطوا جنينها وصرحت النصوص بموتها شهيدة ايضا الامر الذي يجعل من كسر الضلع امرا معقولا ومقبولا في حد نفسه فكيف اذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنة بل واشار اليه الشعراء ايضا ولاسيما المتقدمون منهم.… فلا يمكن صدور من الموالي لاهل البيت عليهم السلام انكار ما حصل عليها من غاصبين الخلافة الالهية …

8