جعفر الحسيني - الدانمارك
منذ 4 سنوات

بحث سند الرواية

سلام عليكم أولاً: أخرج المير لوحي عن الفضل بن شاذان، عن ميمون بن خلاد، عن أبي الحسن عليه السلام قال:(كأنِّي برايات من مصر مقبلات خضر مصبّغات، حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيّات) . مختصر كفاية المهتدي للمير لوحي:217/تحقيق ياسين الموسوي, والإرشاد للمفيد:2/376 وفيه معمر بن خلاد بدل ميمون بن خلاد. هل السند - سواء كان فيه معمر أو خلاد- معتبر؟ وما دلالة الرواية ؟ ثانياً: وجدت في بعض إجاباتكم أنكم تذكرون أحياناً أن السند ضعيف لكن المتن لا اشكال فيه أو يمكن الالتزام به. فهل تعني عبارتكم أن السند يعد مقبولاً عندكم؟ ثالثاً: هل الراوي جعفر بن بشير موثق بحسب نظركم؟ رابعاً: بحسب نظركم هل ترضي وترحم الشيخ الصدوق على أحد مشايخه أو الراوي الذي وقع في بداية سند الرواية يعد توثيقاً له ؟


الأخ جعفر الحسيني المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: أ: ان المير لوحي اخرج الرواية من كتاب اثبات الرجعة للفضل بن شاذان حيث ان عنده نسخة من الكتاب المذكور وعلى هذا يمكن القول بأن السند معتبر لان الفضل من اجلة الاصحاب ومعمر بن خلاد الوارد في السند وثقه النجاشي وهو الصحيح وليس ميمون بن خلاد .وللمزيد ارجع إلى موقعنا /الكتب /كتاب اثبات الرجعة للفضل بن شاذان ب: اما بالنسبة إلى للمتن فهو يحتوي على فقرتين الاولى واضحة والثانية مجملة اما الفقرة الواضحة فهي (كاني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تاتي الشامات ) فأن المعنى واضح حيث ان هنالك تحرك عسكري يبدأ من مصر إلى ان ينتهي الى ارض الشام حاملا الرايات الخضر وأمّا الفقرة المجملة فهي فقرة (تهدى إلى ابن صاحب الرايات ) فلم يتضح المقصود منها اللهم الا ان نقول ان كلمة (ابن) زائدة من قبل الرواي وكلمة (صاحب الرايات) قصد بها الامام المهدي (عجل الله فرجه) كما يفهم ذلك من الروايات التي وردت في كتاب الغيبة للنعماني ص 184 حيث ورد فيها عن الامام الباقر (عليه السلام) (ان الشريد الطريد الفريد الوحيد المفرد من اهله الموتور بوالده المكنى بعمه هو صاحب الرايات ... ) وعلى هذا يكون المعنى ان الرايات التي تاتي إلى الشام تهدي او تهدى إلى الامام المهدي (عجل الله فرجه) ثانياً: ان قبول متن الرواية وموافقتها للخطوط العامة للمذهب لايعني تصحيح سندها وتوثيق رجالها ثالثاً: جعفر بن بشير مشترك بين البجلي الوشا والخزاز والمكي والاول ثقة والاخران مجهولان رابعاً: يرى السيد الخوئي ان ترحم الشيخ الصدوق على احد مشايخه لايقتضي التوثيق ولايكشف عن حسن الحال ولكن يرى البعض ان الترحم كاشف عن حسن الحال كما ينقل ذلك عن الميرزا محمد في الوسيط والاردبيلي . ودمتم برعاية الله