إنَّ أهل البيت(عليهم السلام) بشكل عامٍّ، والإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) بشكل خاصٍّ، معيارهم رضا الله وطاعته وأداء فرائضه، فكما أنَّ شفاعتهم لا تنال مستخفَّاً بالصلاة، ولا تنال من لم يرضَ عنه الله، ((يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ))، سورة الأنبياء، الآية ٢٨، حيث إنَّه لا تحصل شفاعة ما لم يرضَ الله تعالى، فكذلك رضاهم وحبُّهم يدور مدار التزام الإنسان بطاعة الله والإيمان به، فبطاعة الله والاستقامة وكسب رضاه، يمكن أنْ يكتشف الإنسان حبَّ الإمام(عجل الله تعالى فرجه) له ورضاه عنه، وممَّا يربط الإنسان بإمام زمانه أمور:
1- المواضبة على زيارته.
2- الدعاء له بالفرج، كدعاء الفرج : اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضاً طوعاً وتمتعه فيها طويلا.
3- دعاء العهد.
4- زيارة آل ياسين.
5- الدعاء الموسوم بـ (دعاء في زمن الغيبة)
6- دعاء الندبة في كل يوم جمعة.