السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
جاء في مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ٣٨٦:
فأد: الفؤاد كالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد أي التوقد، يقال فأدت اللحم شويته ولحم فئيد مشوي، قال:
(ما كذب الفؤاد ما رأى - إن السمع والبصر والفؤاد) وجمع الفؤاد أفئدة، قال: (فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم - وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة - وأفئدتهم هواء - نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة) وتخصيص الأفئدة تنبيه على فرط تأثير له، وما بعد هذا الكتاب من الكتب في علم القرآن موضع ذكره.
ودمتم في رعاية الله وحفظه