( 20 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

فضل قراءة سورة الملك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال فضيلة سورة الملك وخواصها ؟


ورد في فضلها روايات كثيره منها: ١- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء " تبارك الذي بيده الملك " في المكتوبة قبل ان ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفى أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة. 2 - في مجمع البيان أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ومن قرء سورة تبارك فكأنما أحيى ليلة القدر. 3 - وعن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: وددت ان تبارك الملك في قلب كل مؤمن. وروى ابن أبي الزبير عن جابر وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقرء " ألم تنزيل " " وتبارك الذي بيده الملك ". 4 - وعن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن سورة [من كتاب الله] ما هي الا ثلثون آية شفعت لرجل فأخرجته يوم القيامة من النار وأدخلته الجنة، وهي سورة تبارك. 5 - في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن ابن محبوب عن ابن محبوب عن جميل عن عن سدير عن أبي جعفر عليهم السلام قال سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قراها في ليلة فقد أكثر وأطاب ولم يكتب [بها] من الغافلين، وانى لا ركع بها بعد عشاء الآخرة وانا جالس، وان والدي عليه السلام كان يقرءها في يومه وليلته، ومن قراها إذا دخل عليه ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم على فيقرء سورة الملك في كل يوم وليلة، وإذا اتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد أوعاني سورة الملك، و إذا اتياه من قبل لسانه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك. 6 - في روضة الكافي ابن محبوب عن أبي جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق الحياة قبل الموت. 7 - في الكافي باسناده إلى موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: الحياة والموت خلقان خلق الله، فإذا جاء الموت فدخل في الانسان لم يدخل في شئ الا وخرجت منه الحياة. 8 - في تفسير علي بن إبراهيم الذي خلق الموت والحياة قال: قدرهما و معناه: قدر الحياة، ثم الموت. 9 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الحسن بن علي الناصر عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام قال: قيل للصادق عليه السلام صف لنا الموت، قال: للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والألم كله عنه، وللكافر كلسع الأفاعي ولذع العقارب أو أشد، قيل: فان قوما يقولون إنه أصعب من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض ورضخ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية في الأحداق؟ قال: كذلك على بعض الكافرين والفاجرين بالله عز وجل، الا ترون منهم من يعاين تلك الشدائد فذلكم الذي هو أشد من هذا الا ان من عذاب الآخرة فإنه أشد من عذاب الدنيا، قيل: فما بالنا نرى كافرا يسهل عليه النزع فينطفى وهو يحدث ويضحك ويتكلم، وفى المؤمنين أيضا من يكون كذلك، وفى المؤمنين والكافرين من يقاسى عند سكرة الموت هذه الشدائد؟ فقال: ما كان من راحة للمؤمن هناك فهو عاجل ثوابه، وما كان من شديدة فتمحيصه من ذنوبه ليرد الآخرة نقيا نظيفا مستحقا للثواب الأبد لا مانع له دونه، وما كان من سهولة هناك على الكافر فليوف اجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة وليس له الا ما يوجب عليه العذاب، وما كان من شدة على الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله بعد حسناته، ذلكم بأن الله عدل لا يجور.

3