الرافضي - الأردن
منذ 4 سنوات

حول ثورات التي وقع زمن الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى وآل بيته الأطهار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن زرارة قال : "سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقول :إنه يخاف, وأومأ إلى بطنه يعني القتل شرح الكافي لعبد الحسين بن الشيخ المظفر (911) وقال الشيخ الطوسي في الغيبة (ص203): " لاعلة تمنع من ظهوره إلا خوفه على نفسه القتل, لأنه لو كان غير ذلك لما جاز له الاستتار". يقول أحدهم وهو المدعو عثمان الخميس معلقاً على ذلك :" إن على الشيعة الإثني عشرية إثبات حرص الحاكم في ذلك الوقت على قتله (يعني الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإنه كان يبذل الأسباب في ذلك(يعني الحاكم في ذلك الوقت).. ويتابع قائلاً :" إن الحالة السياسية في وقت اختفاء المهدي تبطل ذلك.. كان الخليفة في ذلك الوقت هو المعتمد أحمد بن جعفر, استمرت خلافته 23 سنة من256 - 279 للهجرة. العسكري توفي سنة 260 يعني عاش المهدي 19 سنة من خلافة المعتمد خلال هذه الفترة قامت ثورات وقلاقل كثيرة, أولاً ثورة الزنج بالبصرة, ثم استقلال الأندلس تحت حكم عبد الناصر الداخل, ثم ثورة بني الأغلب في الشمال الإفريقي, ثم ثورة يعقوب بن ليث الصفار في فارس ةالروم, ثورة الحسن بن زيد العلوي, ثورة القرامطة وأخذهم للحجر الأسود وعجز الخلفاء عن إعادته, ثورة المادراني في الري وأقام فيها دولة شيعية, ثورة الإسماعيلية في اليمن وأقاموا دولتهم هناك, ثورة البويهيين وسيطرتهم على بغداد. أين الخوف? الدولة فوضى كل هؤلاء خرجوا لماذا لم يخرج كما خرج كل أولئك ". (من هو المهدي ص68,69). انتهى كلام المدعو عثمان الخميس فما كيفية رد كلامه? وفقكم الله وسدد خطاكم


الأخ الرافضي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد ثبت عندنا ان المعتمد العباسي كان مطارداً للإمام الغائب (عليه السلام), بل كان مترقباً لولادته حتى أنه أخذ بعض نساء الإمام الحسن العسكري (ع) لأنها أدعت الحمل, ومهما كانت الحوادث التي شهدتها تلك الفترة فإن ذلك لا يصد الخليفة عن مراقبة شخص واحد يعتقد طائفة من المسلمين أنه الذي يملئ الأرض قسطاً وعدلا ً,وأنه يقيم دوله الحق, ومعنى ذلك سقوط سلطانه كما كان يتوهم. ثم إن الإمام (عجّل الله فرجه) مدخر للقيام بدولة الحق العالمية وكانت الظروف آنذاك - ولحد الآن - لم تسمح بذلك إلى ان يأذن الله بذلك, فهو ليس برجل عادي بل متصل بالسماء وهي التي تأمره بالخروج في الوقت الذي يحدده سبحانه وتعالى. ويكفي لنا لإثبات أن هذا الخليفة سيقتل الإمام لو لم يغب هو مقتل جميع أئمتنا (عليهم السلام) على يد الخلفاء السابقين, فما الذي يمنع هذا الخليفة من قتل الإمام الثاني عشر؟! ودمتم في رعاية الله