النقطة الأولى: وردت أحاديث كثيرة في جهاد النفس نورد منها :
١- عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنَّه قال: ((إنَّ المؤمن معنيٌّ بمجاهدة نفسه لِيغلبها على هواها، فمرَّة يقيم أودها ويخالف هواها في محبَّة الله، ومرَّة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش، ويقيل الله عثرته فيتذكَّر، ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف - إلى أنْ قال - ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة الهوى))، مستدرك الوسائل للميرزا النوريّ، ج ١١، ص ١٤٢.
٢- عن الإمام عليّ (عليه السلام): ((جهاد النفس بالعلم عنوان العقل))، ميزان الحكمة للريشهري، ج١، ص ٤٥٣.
٣- عن الإمام عليّ(عليه السلام): ((حاربوا هذه القلوب، فإنّها سريعة العثار))، ميزان الحكمة للريشهري، ج١، ص ٤٥٣.
٤- قال أمير المؤمنين(عليه السلام): ((إنَّ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بعث سَرِيَّة، فلمَّا رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر، قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد النفس ثمَّ قال(صلّى الله عليه وآله): أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه))، الأمالي للشيخ الصدوق، ص ٥٥٣.
٥- عن الإمام علي(عليه السلام): ((أفضل الجهاد جهاد النفس عن الهوى، وفطامها عن لذَّات الدنيا))، ميزان الحكمة للريشهري، ج١، ص٤٥٣.
٦- عن الإمام عليّ(عليه السلام): ((غاية المجاهدة أنْ يجاهد المرء نفسه))، ميزان الحكمة للريشهري، ج١، ص٤٥٣.
٧- عن الإمام الباقر (عليه السلام): ((لا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة الهوى))، ميزان الحكمة للريشهري، ج١، ص٤٥٣.
النقطة الثانية :شروط المجاهدة:
الشرط الأوَّل: هو التفكّر في الغاية من خلقه، وأنَّه لا بُدَّ أنْ يتكامل ويبني ذاته بناء صالحاً.
يقول الإمام الصادق(عليه السلام): ((التفكّر يدعو إلى البرّ والعمل به))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٢، ص ٥٥.
والشرط الثاني: إرادة العمل الصالح، والعزم على الطاعة، وتوطين النفس عليها، واجتناب المعصية والإصرار على ذلك.
النقطة الثالثة: المشارطة بمعاهدة النفس على عدم المعصية، والمراقبة وتتبُّع أعماله، والمحاسبة للنفس، وفرض عقوبات عليها إذا ما انجرفت إلى معصية.