حمله وفصاله ثلاثون شهر كيف للمولود ان يولد بستة اشهر
السلام عليكم
احد الملحدين طرح شبهه في القران بخصوص الايه التي تقول وحمله وفصاله في ثلاثون شهر نطرح منها عامين للرضاعه تبقى ستة شهور والجنين لايمكن ان يولد بسة شهور علميا لعدم تكامل الجاز المناعي والعصبي والحويصلات الرئويه ويجب ان يبقى في حاضنه فيها مواصفات وضروف الرحم تسمى بل الخدج مدة ثلاثة شهور ومع ذلك فرصه بقائه في الحياة خمسين بل المئة ويعتبر هذا خطأ في القران فما هو ردكم العلمي لهذهي الشبهة ؟
وجزاكم الله خير الجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
١-المذكور في كلمات المفسرين أن فترة الستة اشهر هي اقل الحمل لا الطبيعي منه، أما زيادة احتمال موت الطفل المولود في هذه الفترة فالاية الكريمة ليست بصدد اعطاء ضمانة على سلامة الجنين بعد الولادة سواء كانت فترة الحمل ستة اشهر أو تسعة حتى يستشكل بأن احتمالات الموت في الستة أشهر كبيرة، وانما هي بصدد بيان اقل الحمل الذي يمكن ان تستتبعه حياة الطفل، فتصح الاية حتى لو كان الناجي من الموت بعد الستة اشهر ١٪ أو أقل منه.
٢- قال تعالى في الاية (٢٣٣)من سورة البقرة :((والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة )) فالحولين لمن أراد أن يتم الرضاعة، و اما إذا لم يرد اتمامها فبناءً على كون مدة الحمل الطبيعي تسعة أشهر تكون فترة الرضاعة غير التامة هي (٢١) شهراً
و هذا المعنى وارد في بعض روايات أهل البيت (عليهم السلام) حيث ورد أن دورة رضاعة الطفل الكاملة سنتان كاملتان، ودورتها غير الكاملة 21 شهرا
وبضم فترة الرضاعة الاقل إلى فترة الحمل الطبيعي يكون المجموع (٣٠) شهراً.
ملاحظة: أُجريت دراسة في عامي 2003 و 2005: للولادات التي تحدث خلال أو بعد الاسبوع ال 24 تبين من خلالها
" نجاة ما يعادل (20-35)% من الولادات التي حدثت خلال الاسبوع ال 24 من الحمل ،و 50-70% من الولادات التي حدثت خلال الاسبوع ال 25 من الحمل "(١)
—————-
(١)^ March of Dimes --> Neonatal Death Retrieved on November 10, 2014. In turn citing: نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.