الأخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عقيدتنا بالمهدي أنه حي مولود موجود الآن ولكنه غائب لا تراه عين قبل أن تراه كل عين, وقد مرّ بغيبة صغرى دامت ما يقرب السبعين عاماً, ومن ثم ابتدأت الغيبة الكبرى عام 329 هـ, ولا زلنا ننتظر ظهوره الذي لا يعلم بأوانه وميقاته إلا الله عز وجل. أما ما نسبه إلينا الشيخ محمد حسين يعقوب فكذبٌ محض ودعوى من دون دليل, لأن المسيح الدجال المشار إليه لا يخرج إلا بعد ظهور المهدي (عليه السلام) وستكون بينه وبين المهدي ملاحم ووقعات تسفر عن مصرعه ذبحاً بيد نبي الله عيسى بن مريم الذي سيؤيد به الله عز وجل إمامنا المهدي ويكون وزيره ويصلي خلفه.. أما ما زعمه من أن أنصاره أصحاب العمائم فكذب أيضاً لأن أنصاره على ثلاث طبقات: الأولى هم وزراءه وخاصته الذين تشرقوا بخدمته قبل ظهوره ومنهم الخضر(عليه السلام) وعيسى والياس وغيرهم والثانية: 313 رجلاً عدة أهل بدر وهم خلاصة الأمم من المؤمنين يفدون عليه حال خروجه من كافة أقطار الأرض ويجتمعون به في مكة ويكونون أول من يبايعه من بين سائر الناس. والطبقة الثالثة: هم قواعده الشعبية من المؤمنين المنتظرين وهم شيعته وشيعة آبائه الطاهرين عليهم السلام. وهؤلاء كثير لا يعلم بعدتهم إلا الله عز وجل. ودمتم في رعاية الله