الرافضي - الأردن
منذ 4 سنوات

تشبيه الامام المهدي عج بالنبي يوسف ع

بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على الحبييب المصطفى وآله الأطهار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول شخص يدعى ابراهيم أبو شادي في كتاب له عنوانه :( الإمام المهدي بين حقائق أهل السنة وافتراءات الشيعة ) ص84 - 85 : (( وأما يوسف عليه السلام فقد ورد عندهم رواية تقيس الإمام الثاني عشر عليه. عن سدير الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن في صاحب هذا الأمر شبهاً من يوسف عليه السلام. قال : قلت له : كأنك تذكر حياته وغيبته? فقال لي : وماينكر من ذلك هذه الأمة أشباه الخنازير. إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا أسباطاً وأولاد الأنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم : أنا يوسف وهذا أخي فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف. إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوماً, فلو أراد أن يعلمه قدر على ذلك, لقد سار يعقوب عليه السلام, وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر. فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله عز وجل بحجته كما فعل بيوسف أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن الله له في ذلك, كما أذن ليوسف، قالوا : إنك لأنت يوسف? قال : أنا يوسف. (الكافي رواية رقم (4) باب الغيبة الشافي في رواية رقم (9897) حسن ). ووجه الشبه هنا بين يوسف عليه السلام والإمام الثاني عشر في نظرهم أن يوسف عليه السلام كان يكلم إخوته ولم يعرفوه حتى عرفهم بنفسه. ومعنى ذلك أنهم يريدون أن يقولوا : إن الإمام الثاني عشر يكلم الناس ويطأ بسطهم ويمشي بينهم ولكنهم لايعرفونه حتى يعرفهم بنفسه عندما يأذن الله تعالى له بذلك!! وهذا قياس على يوسف عليه السلام وقد لعن أبو عبد الله الإمامَ أبا حنيفة رحمه الله على استخدامه للقياس كما في كتاب الروضة من الكافي للكليني!! ويوسف عليه السلام كان معروفاً بين الناس ويعيش بينهم باسمه (يوسف) وكان الناس يرونه وعندما غاب عن أبويه وإخوته كان معروف المكان وهو مصر وعاش سنوات طفولته بين أهله حتى غاب بفعل أقرب الناس وهم إخوته ثم نجاه الله سبحانه, وكان أينما حل مصدر بركة للمكان الذي حل فيه ثم عاد إلى أهله وعادوا إليه في نهاية الأمر فأي شبه بينه عليه السلام وبين المهدي المزعوم?! وانظر التفصيل في كتاب :(إسراء مع الإمام الثاني عشر ص 103-113). )). انتهى كلام المذكور. فما كيفية رد كلامه? وفقكم الله وسدد خطاكم


الأخ الرافضي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك فرق بين التشبيه والقياس المستنبط العلة الذي عابه الإمام الصادق(عليه السلام) على أبي حنيفة.. وهذه الرواية تشير إلى قضية المشابهة في بعض الجواب لما يجري للإمام المهدي (عليه السلام) في وجوده المبارك بين ظهراني الأمة، مع ما جرى على يوسف الصديق(عليه السلام).. وهذا غير القياس المستنبط العلة الذي يسميه المناطقة بالتمثيل.. ولكن هذا المستشكل لا يعرف من الأمور إلا أسماءها، لذا نراه لا يعي ما يقول، ويستدل من غير دليل. ودمتم في رعاية الله

1