logo-img
السیاسات و الشروط
... ( 20 سنة ) - العراق
منذ سنتين

صحة الرواية وشرحها

السلام عليكم نزل جبرئيل على النبي (صلى اللّٰه عليه وآله) فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول: إن الابكار من النساء بمنزله الثمر على الشجر فإذا أينع الثمر فلا دواء له إلا إجتناؤه وإلا أفسدته الشمس وغيرته الريح وإن الابكار إذا أدركن ما يدركن النساء فلا دواء لهن إلا البعول وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة. ممكن شرحه وبيان صحته؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب أولا ً: رواها الصدوق في كتابه (علل الشرائع)، جزء (٢)، صفحة (٥٧٨)، حديث (٤). ثانياً: متن الحديث هو: ... المزید.عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول: إن الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر، فإذا أينع فلا دواء له إلا اجتناؤه وإلا أفسدته الشمس وغيرته الريح، وإن الابكار إذا أدركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن إلا البعول وإلا لم يؤمن عليهن الفتنة، فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر فخطب الناس ثم أعلمهم ما أمرهم الله به، فقالوا: ممن يا رسول الله؟ فقال: الأكفاء، فقالوا: ومن الأكفاء فقال: المؤمنون بعضهم أكفاء بعض ثم لم ينزل حتى زوج ضباعة المقداد بن الأسود، ثم قال: أيها الناس إنما زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح (2). ثالثاً: والظاهر من المتن بمنزلة الثمرة على الشجرة التي تنمو ببطئ لكنها إذا ايعنت فلابد الحفاظ عليها من الشمس والريح القاسية وإلا لفسدت بسببهما، كذلك النساء بعد أن تكبر وتكون في مرحلة الشباب لابد من الحفاظ عليها من أشرار الناس وعيونهم النجسة أما إذا وصلن مرحلة بالعمر يعرفنّ ويدركن ما تدركه النساء من الأمور التي بين الرجل والمرأة فلابد من تزويجها فبالزواج يخمد الفتنة. ودمتم موفقين

1