آلِٰـِﮧۢحِٰـﮧِۢڪِٰـﮧِۢيِٰـﮧِۢمِٰـﮧِۢ قِٰـﮧِۢآئديِٰـﮧِۢ ( 20 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

استفسار

انا طالب سادس زملائي في الدروس الخصوصية يشتمون الساده آل الحكيم وأبناء السيد السيستاني وباقي المراجع وحتى الامام الخميني والخامنئي وأبو مهدي المهندس وقاسم سليماني وغيرهم من قادة الشيعه بانهم دمروا العراق ودمروا الدين الاسلامي في العراق وسرقوا أموال الشعب العراق وانا دائما ارد عليهم وعلى باطلهم وهم الان يكرهونني ومع كل الاسف هم أيضا محسوبون على هذا المذهب الشيعي ويشتمنني ويقولون نحن أصحاب قضية الثورة سوف نقتل كل معمم عراقي أو ايراني ويشتمونني لاني ادافع عن هذا المذهب ويقولون انت مجوسي ويقولون السادة هم من علم الناس الزنا فما هو الحل في هذه الحالة وانا الان ليس لدي صديق لانني متمسك بقيم وأخلاق مذهبي الصحيح يقولون عمار الحكيم صاحب الملاهي وهذه الكلمات البذيئه وغيرها فباذا تنصحني سماحتك السكوت ام الرد على باطلهم وفقكم الله لخدمة هذا الدين سماحة السيد


من المؤسف ان الاعلام المعادي للتشيع استطاع ان يغسل عقول هؤلاء الشباب وصنع منهم اداة هدم ضد ابناء جلدتهم وقادتهم الحقيقين. ١-نذكر لك بعض ما ورد في نصائح سماحة السيد (دام ظلّه) للشباب المؤمن: الاتّصاف بحسن الخلق، فإنّه جامع للفضائل الكثيرة من الحكمة والتروّي والرفق والتواضع والتدبير والحلم والصبر وغيرها، وهو بذلك من أهمّ أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، وأقرب الناس إلى الله سبحانه وأثقلهم ميزاناً في يوم ٍ تخفّ فيه الموازين هو أحسنهم أخلاقاً، فليُحسّن أحدكم أخلاقه مع أبويه وأهله وأولاده وأصدقائه وعامّة الناس، فإن وجد من نفسه قصوراً فلا يهملنّ نفسه بل يحاسبها ويسوقها بالحكمة إلى غايته، فإن وجد تمنّعاً منها فلا ييأس بل يتكلّف الخلق الحسن، فإنّه ما تكلّف امرؤٌ طباع قوم إلاّ كان منهم، وهو في مسعاه هذا أكثر ثواباً عند الله سبحانه ممّن يجد ذلك بطبعه.… ننصحك بأن تراجع هذه النصائح المهمة … ٢-إتخاذ أصدقاء صالحين في الله، يرشدهم ويرشدونه، ويقوّمهم ويقوّمونه، ويقضي معهم أوقات الفراغ بالمفيد، ويتخلص بهم من قرناء السوء، ومن العزلة وسلبياتها، فقد روى الإمام الصادق (ع) عن آبائه عليهم السلام قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث، ما استفاد امرؤ مسلم فائدة بعد الاسلام مثل أخ يستفيده في الله» ، وقال ميسرة: قال لي الإمام أبو جعفر الصادق (ع) «أتخلون وتتحدثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت: أي والله إنا لنخلو ونتحدث، ونقول ما شئنا فقال: أما والله لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن، أما والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم وأنكم على دين الله ودين ملائكته فأعينوا بورع واجتهاد»…

8