logo-img
السیاسات و الشروط
( 20 سنة ) - العراق
منذ 4 سنوات

الموقف من الصحابة

ما رأي العلماء في أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة؟


القرآن يبين أصناف وأقسام الصحابة، ففيهم المؤمنون وفيهم المنافقون، وفيهم أصحاب الأطماع والمصالح، وقد بيّن سبحانه أحوالهم بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله فيهم: (( أَفَإِن مَّاتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلَى أَعقَابِكُم )) (آل عمران:144). وأمّا السنة النبوية الشريفة، فنكتفي منها بإيراد حديث صحيح في البخاري عن أبي هريرة يبيّن واقع الصحابة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتبديلهم لدينهم واجتهادهم في مقابل النصوص: عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله): ( ... المزید ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال: هلم قلت: أين؟ قال: إلى النار والله. قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أعقابهم القهقرى، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم). والعبرة أيها الأخ بالخاتمة، نسأل الله حسن الخاتمة، فلا ينفع السبق بالاسلام - إن ثبت أنه كان اختياراً لا طمعاً - ولا بجهاد ولا بكثرة صلاة أو صيام أو حفظ للقرآن - وهي غير ثابتة في بعض الصحابة - وإنما العبرة بالعبادة على الوجه المطلوب من الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) وعدم إنكار بعض والإيمان ببعض فذلك الإيمان البعضي لا يرتضيه الله تعالى لخلقه كما هو معروف.

10