حسين عادل ( 23 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

التكليف الشرعي تجاه من ترضى على اعداء الله

ماهو حكم من يترضى على اعداه الله؟(ابو بكر -عمر-عثمان-عائشة) بدون تقية!؟ ويدعي بالتشيع وما هو اتجاهنا حول هذا الشخص .. ارجو الاجابة


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ان الله تعالى ((ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ))(الأحزاب:4) فالانسان الذي يوالي اهل البيت عليهم السلام وحلّ في قلبه حب هذه الوجودات الطاهرة لا يمكن ان يكون راضيا على من كان عدوا لاهل البيت عليهم السلام ولكن لعله يعيش حالة من التقية وجنابكم غير مطلع على حاله وخصوصياته فمن كان مؤمنا ورأيته قد صدر منه هذا الشيء فاحمله محملا شرعيا حسنا. واذا لم يمكن حمله على محمل حسن بان هو صرح بانه يترضى عليهم وان هذا هو اعتقاده فالمناسب منكم ان تبين له الحق وتنصحه بالتي هي احسن فلعله مشتبه او غرر به. ومن الواجبات هو الموالاة لاهل البيت (عليهم السلام) والبراءة من اعدائهم والتقصير في الواجبات يكون من المعصية التي يحاسب عليها الانسان. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

2