الأخ حسن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمي الإمام الكاظم بذلك لكظمه الغيظ, قال ابن شهر آشوب في (مناقب آل أبي طالب 3/437) : وسمي الكاظم لما كظمه من الغيظ وغض بصره عما فعله الظالمون به حتى مضى قتيلاً في حبسهم. والكاظم الممتلي خوفا وحزنا.. الى أن قال: وقال الربيع بن عبد الرحمن: كان والله من المتوسمين فيعلم من يقف عليه بعد موته ويكظم غيظه عليهم ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم فلذلك سمي الكاظم. ودمتم في رعاية الله