وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
أولاً: الرواية مرسلة.
ثانياً: رواها الصدوق (رحمه الله)، في (من لا يحضره الفقيه)، جزء (١)، صفحة (١٢٧)، حديث (٢٠٧).
ثالثاً: متن الحديث هو ، ((وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يُطَوِّلَنَّ أَحَدُكُمْ شَارِبَهُ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَّخِذُهُ مِجَنّاً يَسْتَتِرُ بِهِ)).
رابعاً: وردت عدّة روايات تشير إلى تقليم الشارب لا بأس بذكرها :
١ - … عن الصادق (عليه السلام) قال: حلق الشوارب من السنة.
٢ - وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من لم يأخذ شاربه فليس منا.
٣ - … قال الصادق (عليه السلام): أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام.
٤ - وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) احفوا الشوارب واعفوا اللحى ولا تتشبهوا باليهود.
٥ - عن عبد الله بن عثمان، إنه رأى أبا عبد الله (عليه السلام) أحفى شاربه حتى التزمه العسيب .
٦ - عن السكوني قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من السنة أن يأخذ الشارب حتى يبلغ الإطارة.
٧ - وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن المجوس جزوا لحاهم ووفروا شواربهم وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة وإذا أخذ الشارب يقول: "بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
ودمتم موفقين.