زهراء ( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

روايات عن قاطع الصلاة

السلام عليكم سمعت كثير من الروايات تقول عن قاطع الصلاة اذا اطعمته لقمه واحده كأنك هدمت الكعبه سبعين مره او بتسمت في وجه عليك اثم وانا اعرف كثير من الناس تاركين الصلاة يعني جيران او اقارب هل هذا صحيح وجزاكم الله خير .ارجو الرد والله صار ١٠ ايام من ارسلت السؤال


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في برنامجكم المجيب الروايات الواردة في شدة عقوبة المعين لتارك الصلاة عديدة منها ما ورد عن رسول الله «صلى الله عليه واله» قوله : (من أعان تارك الصلاة بلقمة او كسرة فكأنما قتل سبعين نبياً أولهم آدم وآخرهم محمد «صلى الله عليه واله» ). وقال «صلى الله عليه واله»: (من اعان تارك الصلاة بشربة ماء فكأنما حارب وجادل معي ومع جميع ألأنبياء). وقال «صلى ألله عليه وآله»: (من تبسم في وجه تارك الصلاة فكأنما هدم البيت المعمور سبع مرات) . والظاهر ان المراد بمثل هذه الاحاديث ما اذا كانت الإعانة والإحسان الى تارك الصلاة سببا في جرأته على ترك الصلاة، ولا شك ان الإحسان الى العاصي متى ما كان سببا للجرأة والاستمرار على المعصية حرام، يجب تركه من باب النهي عن المنكر. وبناء على ذلك اذا لم تكن معونة تارك الصلاة سببا لجرأته على ترك الصلاة، بحيث ان المعونة وعدم المعونة لا أثر لهما في تركه للصلاة ، فهذا المورد لا يعلم انه مشمول للروايات السابقة ، بل ان الإعانة والإحسان قد تكون احيانا سببا لتركه الذنب ، وموجبة لأدائه الصلاة. وتشخيص الحال في هذه الأمور يرجع لنفس الشخص ولخصوصية تارك الصلاة فبعضهم ان تركته يرتدع وبعضهم ان تفاعلت معه وكنت مؤثرا عليه بحيث يأخذ بنصيحتك وهكذا فالخصوصيات تختلف وعلينا ان نكون أصحاب حكمة في إدارة هذه القضية فان بعض التصرفات قد تجعل الناس تنفر من الصلاة فيما اذا كان الكلام معهم بطريقة تستفزه او غير ذلك. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

2