logo-img
السیاسات و الشروط
Ola ( 16 سنة ) - العراق
منذ سنة

روايات صحيحة أم لا

السلام عليكم هل يمكن الإجابة إذا كانت هذه الروايات صحيحة أم لا: 1 - يقال إنّ النبي تعرض للحسد وثقبت يده. فهل هذا صحيح؟ 2 - يقال إنّ النبي تعرض للسحر وعلى أساسه نزلت المعوذات. هل هذا صحيح؟ 3 - يقال إنّ أحد الأئمة كان يطوف حول الكعبة فسأله أحد أصحابه إذا كان جميع هؤلاء الحجاج إلى الجنة فمسح الإمام على عينه ورأى أنّ أكثرهم قردة وخنازير. فهل الرواية صحيحة؟ 4 - هل صحيح قول أمير المؤمنين عليه السلام (انا الذي يدخل شيعتي الجنة بدون حساب) أم انّه خطأ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب جواب السؤال الأول/ لم أقف على هكذا متن في المصادر المعتبرة المتوفرة بين أيدينا. جواب السؤال الثاني/ أولاً: الرواية غير معتبرة سنداً. ثانياً: وردت في بحار الأنوار عن كتاب طب الأئمة، جزء (٦٠)، صفحة (٣٠)، حديث (١٦). ثالثاً: متن الحديث هو ، … عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال: يا محمد، قال لبيك يا جبرئيل قال: إن فلانا اليهودي سحرك، وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه - يعني إلى البئر - أوثق الناس عندك، وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر. وقال: فبعث النبي صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: انطلق إلى بئر " ذروان " فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي، فائتني به. قال علي عليه السلام: فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحناء من السحر، فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب ولم أظفر به. قال الذين معي: ما فيه شئ فاصعد، فقلت: لا والله، ما كذبت ولا كذبت، وما يقيني به مثل يقينكم يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ثم طلبت طلبا بلطف، فاستخرجت حقا، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال: افتحه، ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل، في وتر عليها إحدى وعشرون عقدة. وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي اقرأهما على الوتر، فجعل أمير المؤمنين كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحر به وعافاه. ويروى أن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام أتيا إلى النبي صلى الله عليه وآله فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله، فقال جبرئيل لميكائيل: ما وجع الرجل؟ فقال ميكائيل هو مطبوب، فقال جبرئيل عليه السلام: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي، ثم ذكر الحديث إلى آخره . جواب السؤال الثالث/ أولاً: الرواية غير معتبرة سنداً. ثانياً: وردت في بحار الأنوار عن بصائر الدرجات، جزء (٤٧)، صفحة (٧٩). حديث (٥٨). ثالثاً: متن الحديث هو، ، … عن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله، يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له: أرنيهم قال: فتكلم بكلمات ثم أمر يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير فهالني ذلك، ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون، وبين أطباق النار تطلبون فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة لا والله، ولا اثنان لا والله، ولا واحد. السؤال الرابع/ تمت إجابته في تطبيق المجيب يمكن مراجعته.

6