Zahraa Al-tamimi ( 25 سنة ) - العراق
منذ سنة

مقولة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من هو صاحب مقولة: «العلم نور والجهل ظلام»؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب لم أقف على صاحبها، لكن وردت عدّة روايات في فضل طلب العلم يمكن الاستفادة منها : ١ - عن النبي (صلى الله عليه وآله): نوم مع علم خير من صلاة مع جهل. ٢ - وعنه (صلى الله عليه وآله): أيما ناش نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صديقا. ٣ - وعنه (صلى الله عليه وآله): قليل من العلم خير من كثير العبادة. ٤ - وعنه (صلى الله عليه وآله): من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيراً أو ليعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه فله أجر حاج تام الحجة. ٥ - وعن صفوان بن غسان، قال: أتيت النبي (صلى الله عليه وآله): وهو في المسجد متكا على برد له أحمر فقلت له: يا رسول الله إني جئت أطلب العلم، فقال: مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضها بعضا حتى يبلغوا سماء الدنيا من محبتهم لما يطلب. ٦ - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): كفى بالعلم شرفاً أن يدعيه من لا يحسنه، و يفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذماً يبرأ منه من هو فيه. ٧ - وعنه (عليه السلام) أيضاً: لعلم أفضل من المال بسبعة: الأول: أنه ميراث الأنبياء والمال ميراث الفراعنة، الثاني: العلم لا ينقص بالنفقة والمال ينقص بها، الثالث: يحتاج المال إلى الحافظ والعلم يحفظ صاحبه، الرابع، العلم يدخل في الكفن ويبقى المال، الخامس: المال يحصل للمؤمن والكافر والعلم لا يحصل إلا للمؤمن خاصة، السادس: جميع الناس يحتاجون إلى صاحب العلم في أمر دينهم ولا يحتاجون إلى صاحب المال، السابع: العلم يقوي الرجل على المرور على الصراط والمال يمنعه. ٨ - وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من طلب العلم فهو كالصائم نهاره، القائم ليله، وإن بابا من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون له أبو قبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله. ٩ - وعنه (صلى الله عليه وآله): من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة. ١٠ - وعنه (صلى الله عليه وآله): لان يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من أن يكون لك حمر النعم. ١١ - وعنه (صلى الله عليه وآله): إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضاً، وكان منها طائفة طيبة فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس وشربوا منها، وسقوا وزرعوا، و أصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءاً ولا تنبت كلا فذلك مثل من فقه في دين الله، وتفقه ما بعثني الله به، فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به ١٢ - وعنه (صلى الله عليه وآله): من غدا في طلب العلم أظلت عليه الملائكة، وبورك له في معيشته، ولم ينقص من رزقه. ودمتم موفقين.