فاطمه ( 23 سنة ) - العراق
منذ سنة

الأئمة المعصومين

سلام عليكم كيف مات الأئمة المعصومون (عليهم السلام)؟ ومن كان سبب موتهم؟ وكم كان عمر كل أمام عندما مات؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ١ - الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): ولد (عليه السلام) بعد عام الفيل بثلاثين سنة، وأستشهد (عليه السلام) في 21 من شهر رمضان ليلة الأحد سنة أربعين من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة. ٢ - الإمام الحسن بن علي (عليه السلام) : ولد (عليه السلام) في شهر رمضان في سنة بدر، سنة اثنين بعد الهجرة، وروي أنّه ولد سنة ثلاث ومضى (عليه السلام) في السابع من شهر صفر من سنة تسع وأربعين ومضى وهو ابن سبع وأربعين سنة وأشهر. عن أبي بكر الحضرمي قال: إنّ جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمّت الحسن بن علي. ٣ - الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) : ولد (عليه السلام) في سنة ثلاث من الهجرة وأستسهد في شهر المحرّم من سنة إحدى وستين من الهجرة وله سبع وخمسون سنة وأشهر من قتله عبيد الله بن زياد لعنه الله في خلافة يزيد بن معاوية لعنه الله وهو على الكوفة وكان على الخيل الّتي حاربته وقتلته عمر بن سعد لعنه والله بكربلاء. ٤ - الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) زين العابدين: ولد (عليه السلام) في سنة ثمان وثلاثين وقبض في سنة 95 هـ في الخامس والعشرين من المحرم، سمه هشام بن عبد الملك وكان في حكم الوليد بن عبد الملك. وقال ابن طاووس في كتاب الاقبال : ((وضاعف العذاب على من قتله وهو الوليد)). ٥ - الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) : ولد (عليه السلام) سنة سبع وخمسين وقبض (عليه السلام) في عصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك سنة 114 هـ مسموماً. ٦ - الامام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): ولد (عليه السلام) سنة ثلاث وثمانين ومضى (عليه السلام) في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة وله خمس وستون سنة. لم يزل الإمام الصادق (عليه السلام) يعاني من جور الخليفة العباسي المنصور: وقد أشخصه من المدينة إلى العراق عدة مرات محاولاً اغتياله والفتك به إلا أنه يتراجع بسبب ما يظهر الإمام (عليه السلام) من الكرامات أو الإجابات المفحمة، لكن تخوفه على عرشه، وقلقه على سلطانه، جعله يعقد العزم ويصمم على التخلص منه، فامتدت يد الخيانة للتلوث بالجريمة النكراء ودست السم في عنب احترقت به احشاؤه، وتقطعت أمعاؤه ووفد على ربه شهيداً صابراً محتسباً. ٧ - الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام): ولد (عليه السلام) سنة ثمان وعشرين ومائة وقال بعضهم: تسع وعشرين ومائة وقبض (عليه السلام) في الخامس والعشرين من رجب من سنة ثلاث وثمانين ومائه وهو ابن أربع أو خمس وخمسين سنة وقبض (عليه السلام) ببغداد في حبس السندي بن شاهك وكان هارون حمله من المدينة لعشر ليال بقيت من شوال سنة تسعة وسبعين ومائة. ٨ - الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام): ولد (عليه السلام) سنة ثمان وأربعين ومائة وقبض (عليه السلام) في صفر من سنة ثلاث ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة. وتوفى (عليه السلام ) بطوس، وذلك هو ما وقع فقد تمَّ اغتيال الإمام (عليه السلا) بصورةٍ فاجرة وخبيثة من قِبل هذا المأمون الطاغي حيثُ دسَّ إليه سمًا في عنب أو أنَّه دسَّ إليه سمًّا في رمان أو أنَّه دسَّ إليه سمًّا في رمانٍ وعنب، وتذكر بعض الروايات انّه غرز في أقماع العنب إبرًا مسمومة وقدَّم العنب للإمام (عليه السلام) بعد أنْ أبقاه مدةً إلى أن تشبَّعت حباتُ العنب بالسم، ثمَّ ألحَّ على الإمام (عليه السلام) أنْ يتناول شيئًا منه، فتناول الإمام منه ثلاث حبَّات، واعتلَّ ثلاثة أيام أو أقل من ذلك كما في بعض الروايات وبعدها استُشهد الإمام (ع) من أثر ذلك السم. ٩ - الإمام محمّد بن علي الجواد (عليه السلام): ولد (عليه السلام) في شهر رمضان من سنة خمس وتسعون ومائة وقبض (عليه السلام) سنة عشرين ومائتين في آخر ذي القعدة وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية وعشرين يوماً. استشهد في بغداد، على يد المعتصم العباسي؛ وعليه كان أقل أئمة أهل البيت (عليهم السلام) سِنّاً حينما استشهد، ودفن في حرم الكاظمية إلى جوار قبر جدّه موسى بن جعفر (عليه السلا). ١٠ - الإمام علي بن محمّد الهادي (عليه السلام): ولد (عليه السلام) للنصف من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين وروى أنّه (عليه السلام) ولد في رجب سنة أربع عشرة ومائتين ومضى (عليه السلام) لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، وروي أنّه (عليه السلام) قبض في الثالث من شهر رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله أحد وأربعون سنة وستة أشهر. توفّي مسموماً شهيداً، بفعل المتوكل العباسي ودُفن في داره حيث مدفنُه الشريف الآن. ١١ - الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام): ولد (عليه السلام) في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقبض (عليه السلام) يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين وهو ابن ثمان وعشرين سنة. (الكافي : ٢ / ٥٠٤) قال ابن الصباغ المالكي ـ المتوفى 855 هـ ـ في كتابه (الفصول المهمة في معرفة أحوال الائمة ص 290) ما نصه: ((ذهب كثير من الشيعة الى أن أبا محمد الحسن مات مسموماً وكذلك أبوه وجده وجميع الأئمة الذين من قبلهم خرجوا كلهم تغمدهم الله برحمته من الدنيا على الشهادة واستدلوا على ذلك بما روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: ما منا الا مقتول أو شهيد). ونقل العلامة المجلسي في (البحار: 50 / 335) عن كتاب (المصباح) للشيخ الكفعمي أنه قال: توفي (عليه السلام) في أول يوم من ربيع الاول. وقال في موضع آخر: في يوم الجمعة ثامنه، سمه المعتمد. نعم، المعتمد العباسي الحاكم آنذاك دس السم الى إمامنا العسكري (عليه السلام) ومات مسموماً مظلوماً. ١٢ - الإمام صاحب الزمان المهدي (عجب الله فرجه) : ولد (عجل الله فرجه) للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ما زال عجل الله تعالى فرجه. ودمتم موفقين.

6