وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ابنتي الكريمة:
١. الغيبة:
لها معانٍ عدة، ومما ذهب إليه سماحة السيد المرجع (دام ظله): وغيبة المؤمن وهي أن يذكر بعيب في غيبته ممّا يكون مستوراً عن الناس، سواء أكان بقصد الانتقاص منه أم لا، وسواء أكان العيب في بدنه أم في نسبه أم في خلقه أم في فعله أم في قوله أم في دينه أم في دنياه أم في غير ذلك ممّا يكون عيباً مستوراً عن الناس.
٢. النميمة:
- وهي الصفة التي تتحقّق بنقلِ حديث أو فعلِ قومٍ الى آخرين، ويكون من شأن ذلك النقل إفساد المودّة والترابط والتواصل، واحلال محلّها العداوة والبغضاء والتنافر، وسواء تحقّق هذا (افساد المودة ... المزید الخ) أم لم يتحقق. فمرتكب ذلك النقل مقترفٌ لموبقة النميمة.
قال تعالى: {هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم آية ١١].
٣. الفتنة:
- الفتنة أشد من القتل:
- وتأتي بمعنى الاضلال والابعاد عن الدين وايقاع الفرد في الفساد والانحراف هو أشد وأكبر من ازهاق روحه، أو قل أن القتل المعنوي للإنسان بسلب دينه الذي هو سبب نعيمه في الحياة الخالدة الدائمة، هو أشد خطراً وأكبر جرماً من سلب حياته المادية وفنائه الجسدي.
* وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير وصلاح بحق محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين.
* ودُمتم في رعاية الله وحفظه.