logo-img
السیاسات و الشروط
الميرزا مهدي الكعبي ( 25 سنة ) - العراق
منذ سنة

شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل أن الصحابي شوذب بن عبد الله الهمداني الشاكري كان أمين بيت المال في الكوفه أيام حكم النعمان بن بشير وثم عبيد الله بن زياد لعنه الله؟ وكيف ألتحق بركب مولاي الإمام الحسين (عليه السلام)؟ أريد ان تقص عليَّ حياته بالتفصيل إن تفضلتم علينا. وشكراً جزيلاً


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته مرحباً بك أيها السائل الكريم - هو من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)، استشهد معه في كربلاء في العاشر من المحرم سنة (61 هـ).(1) - ومما قيل فيه: ورد السلام عليه في زيارة الناحية المنسوبة إلى الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف): (السلام على شوذب مولى شاكر).(2) - اشترك مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه الثلاثة (الجمل، وصفين، والنهروان)، وكان شجاعاً، ومن الفرسان المعدودين.(3) - كان من رجال الشيعة ووجوهها، وكان حافظاً للحديث، حاملاً له عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان يجلس فيأتيه الشيعة لأخذ الحديث عنه.(4) - خرج من الكوفة إلى مكة المكرمة وهو يحمل كتاب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، فالتقى بالإمام الحسين (عليه السلام)، وبقي ملازماً لركبه حتى جاء معه إلى كربلاء.(5) - تقدم بعد نشوب القتال في اليوم العاشر من المحرم بين يدي الإمام الحسين (عليه السلام)، وقاتل قتال الأبطال فقتل جماعة ثم استشهد.(6) * روى الطبري في أحداث اليوم العاشر من المحرم سنة (61 هـ)، أن عابس بن أبي شبيب الشاكري قال لشوذب مولى شاكر بعد اشتداد المعركة: ياشوذب، ما في نفسك أن تصنع؟ قال: ما أصنع! أقاتل معك دون إبن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أقتل. قال: ذلك الظن بك، فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك كما احتسب غيرك من أصحابه، وحتى احتسبك أنا، فإنه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى احتسبه، فإن هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ماقدرنا عليه، فإنه لا عمل بعد اليوم، وإنما هو الحساب، قال: فتقدم، فسلم على الحسين (عليه السلام)، ثم مضى فقاتل حتى قتل.(7) _____________________________ المصادر: 1- انظر إبصار العين: 76. 2- الإقبال لابن طاووس: 52. 3- انظر وسيلة الدارين في أنصار الحسين (ع): 154، وتنقيح المقال 2: 88 رقم (5616). 4- إبصار العين: 76. 5- انظر وسيلة الدارين في أنصار الحسين: 154، وتنقيح المقال 2: 88. 6- انظر الكامل في التاريخ 4: 83، وأعيان الشيعة 7: 354. 7- تاريخ الطبري 3: 329

2