الأخ ناصر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استدل المطهري على قوله هذا أو جعل القرينة على صحة قوله هذا ان المؤرخين كتبوا عن اهل الكوفة بان (قلوبهم معه وسيوفهم عليه) والنتيجة التي توصل لها اعتمادا على هذا القول غير صحيحة! لان مجرد كون قلوب اهل الكوفة مع الحسين(عليه السلام) لا يدل على تشيعهم، بل يدل على محبتهم له. ومحبته الحسين(عليه السلام) عامة من قبل جميع المسلمين او على الاقل هكذا يدعي الجميع، فلا يصح القول بانها خاصة بالشيعة. وبذلك لا يصح الوصول من هذه العبارة (قلوبهم معه) على التشيع. واذا اصر احدهم على ذلك، فيكون ملازمه ان المخالفين لا يحبون الحسين(عليه السلام)، وهذا ما لا يقبل به المخالفون .
ودمتم في رعاية الله