صوم عاشوراء
ما حقيقة صوم يوم عاشوراء في روايات أهل البيت (عليهم السلام) مثل هذه الرواية وفي غيرها لكني نسيتها لكنها عن الإمام الصادق، الرواية الأولى: محمد بن الحسن باسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي همام، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: صام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم عاشوراء. كلها موجوده في كتاب جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، لأن أهل السنه يحتجون بها علينا ولا أعرف ماذا أرد عليهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
عندما ترد روايات تجيز شيء وأخرى تنهى عنه يحمل هذا النهي على الكراهة لا الحرمة، لذا فصوم يوم عاشوراء بعد ورود النهي عنه يعد من الصيام المكروه.
والروايات المذكورة (في صيامه) منها ما هو ضعيف سنداً ومنها ما حمل على التقية لتوافقه مع مذهب المخالفين، والحصيلة مع حصول التعارض رجح القول بكراهة يوم عاشوراء وهناك من فصل بين صومه حزناً فقال باستحبابه وبين من صامه تبركاً فقال بكراهته.
وروي عن أهل البيت (عليهم السلام) أنهم قد نهوا عن صوم يوم عاشوراء نهياً شديداً، ولما سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام).
وروي عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث عن صوم يوم عاشوراء: (كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام