وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم
أولاً: الرواية مرسلة ولا يؤخذ بها.
ثانياً: متن الرواية هو:
… عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((أتت امرأة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالت: ما حق الزوج على المرأة فقال: أن تجيبه إلى حاجته وإن كانت على قتب ولا تعطي شيئاً إلا بإذنه فإن فعلت فعليها الوزر وله الأجر، ولا تبيت ليلة وهو عليها ساخط، قالت: يا رسول الله وإن كان ظالماً؟ قال: نعم، قالت: والذي بعثك بالحق لا تزوجت زوجا أبداً)).
ثانياً: كما قلنا بأن الرواية مرسلة، ولا يؤخذ بها.. وحتى على فرض صحتها فإن هذا يعني أن تعمل الزوجة المؤمنة بوظيفتها الشرعية وإن كان الزوج مأثوماً واقعاً ويحاسبه الله على ظلمه.
ودمتم موفقين.