١-من صفات الانسان المذنب العاصى هو الذى يخشى ويكره الموت و يكره ذكر المقبرة وما يتعلق بها
و اما المؤمن الطائع فهو يحب الموت ويعتبر الموت جسر يعبر علية الى من يحب وهو الله سبحلنه وتعالى !
وكاره الموت لا يحب لقاء الله لان من احب لقاء الله احب الله لقائه ! ومن كره لقاء الله كره الله لقائه !
٢-قال تعالى : (وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين ) .
قال الامام علي عليه السلام (إعمل لدنياك كأن تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ) ..
في النص القرآني تظهر عظمة الدار الأخرة في نظر القرآن وهذا ما يدلل على إحتمال وجوب إشتياقنا لها ولما فيها ،
ونرى في آيات أخريات كيف يرغب الباري ويزين لنا عظمة الدار الآخرة ؛
ولكن كل ذلك لاينال إلا بصالح الأعمال وصالح الأعمال هو الطريق الذي يأخذ بيد الإنسان للتخلص من أعباء هذه الدنيا لأنها سجن له ، وذلك يكون منهجيته عن طريق الإشتياق للموت ..