أحمد حسين
منذ 4 سنوات

حول نهضة الامام الحسين ع (أن الحسين ع اجتهد و أخطأ ..)

مارأي سماحتكم في هذه الفتوى تم الإستفتاء من أ.د.ناصر العقل أستاذ العقيدة بجامعة محمد بن سعود الإسلامية ونص السؤال كمايلي: السلام عليكم. أفيدونا هل كان الحسين بن علي بن أبي طالب_رضي الله عنهما_خارجيا عندما خرج على يزيد؟ وكذلك محمد بن سعود عندما خرج على الخلفاء العثمانيين؟ وجزاكم الله خيرا. فكان نص جوابه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لاندري ماذا كان سيفعل الحسين _ رضي الله عنه _ تماما ، ومع ذلك فهو اجتهد فأخطأ ، وقد خالفه علماء الصحابة الآخرون كابن عباس ، ونصحوه بألايفعل ، وعلى أية حال فقد كان متأولا ، وماحصل من زلة رجل صالح كان هو ضحيتها قبل غيره ،لكنها لاتنقص من فضله وقدره ،ولاتعد منهجا للسلف ،بل كانت من أعظم العظات والدروس والعبر. أما محمد بن سعود فكانت إمارته لسد فراغ في السلطة في نجد،حيث لم تكن للدولة العثمانيةعليها سلطة مباشرة.وكان قيام إمارة شرعية _ تقيم شعائر الدين ، وتحفظ الأمن ، وتجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى والسنة _ ضرورة شرعية وأمنية ، لاسيما وأن إمارة محمد بن سعود كانت قد انطلقت من أسس شرعية تقوم على راية السنة التي رفعها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب على التوحيد والعدل والعلم. ولم يعلن الخروج على الدولة العثمانية ، ولاتمرد عليها ،حتى نابذه المتنفذون باسمها في البلاد المجاورة. وقد فصلت هذا في كتابي (إسلامية لا وهابية) فليراجع ص(298).والله أعلم ))


الاخ أحمد حسين المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى قال تعالى: (( كبرت كلمة تخرج من افواهم أن يقولون إلا كذبا )) (الكهف:59) (( فان تعجب فعجب قولهم )) (الرعد:5). فها هي الناصبية تكشر عن أنيابها وتظهر عوارها بعد أن تستر الوهابيون عليها كثير فانهم سقطوا في ألفاظهم وفضحوا في هفوات لسانهم فصرحوا بأنفسهم بعدم موالاة اهله بيت نبيهم . فهذا أحد علمائهم وأساتذتهم يصرح على ديدن اسلافه بذم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ويلمح الى خروجة على إمام زمانهم!! بوصف الامام الشهيد بأنه أخطأ في خروجه وزل فتسبب بقتل نفسه قبل غيره!! ولا يجوز التأسي به في الخروج على الفاسدين, ولابد من الاتعاظ به وعدم تكرار فعله لانه لا خير فيه..!! نقول: - ان قول الوهابية هذا هو خلاف ما أجمع عليه أهل الإسلام المتقدمين والمتأخرين. - كيف يتصور مسلم بان الحسين (عليه السلام) يكون خارجياً أو مخطئاً والنبي (صلى الله عليه وآله) يصفه بسيد شباب الجنة؟! - كيف يسوغ تسمية الإمام الحسين (عليه السلام) على مبانيهم خارجاً وهو لم يبايع يزيداً ؟! - أما ان ابن عباس خالف الإمام الحسين (عليه السلام) في خروجه، فلم يعرف ذلك بل أشار إليه بعدم الخروج إلى العراق لا من باب الاعتراض المنافي للأدب وإنما لمحض الشفقة ودفع الشر عنه , وقد كان يتمنى أن يخرج مع الحسين (عليه السلام) ويقاتل بين يديه ولكن الحسين (عليه السلام) أعفاه من هذه المهمة، كما نرى في الرواية التي ذكرها ابن أعثم في (تاريخه 5/ 38ـ 44 طبعة دار الندوة): ((أقام الحسين بمكة في شهر شعبان .... وبمكة يومئذ عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر فاقبلا جميعاً حتى دخلا على الحسين.... فقال ابن عباس: اللهم نعم نعلم ونعرف ان ما في الدنيا أحد هو ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيرك وان نصرك لفرض على هذه الأمة كفريضة الصلاة... فقال الحسين: يأبن عباس في تقول هي قوم أخرجوا ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)... فقال ابن عباس: ما أقول فيهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله.... فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أشهد... فقال ابن عباس:... والله الذي لا إله إلا هو أن لو ضربت بين يديك بسيفي حتى ينقطع وتنخلع يداي جميعاً من كتفي لما كنت من أوفى من حقك عشر العشير, وها أنا بين يديك مرني بأمرك. الى ان قال الحسين لابن عباس: وأنت يابن عباس ابن عم أبي ... فامض إلى المدينة في حفظ الله, فلا تخفي عليَّ شيئاً من أخبارك)). ونقول أيضاً: ان جواب الناصبي هذا ما هو إلا لتصحيح فعل ملوك آل سعود في التآمر على رقاب المسلمين ولا يدري انه قد أعان على نفسه بما لا يستطيع الجواب عليه. ألم يكن تأسيس دولة آل سعود الوهابية قد قام على خروج مؤسسيها على دولتهم الإسلامية العثمانية الذي ينطبق ويصح عليهم أنهم خارجين على إمامهم . أو ليست دعوة ال سعود الوهابية قامت على تكفير كل من خالفهم وبذلك ينطبق عليهم أنهم الخوارج حقاً وصدقاً وهم المبتدعون. ودمتم في رعاية الله

3