وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب.
ابنتي الكريمة:
١. ينبغي عليكم أن لا تقطعوا علاقتكم معه فهو أخيكم ( قلباً وقالباً) ، وأن تعاملوه بإحسان ولين لكي لاتخسروه ولتؤدوا ماعليكم من حقوق صلة رحمكم ، فعن رسولنا الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال: "صل مَن قطعك، واعف عمَّن ظلمك، وأعط مَن حرمك، وأحسن إلى مَن أساء إليك".(المجلسي، بحار الأنوار: ج٦٨،ص٤٢٣).
٢. عليكم بالدعاء له فقد روي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: "أوشك دعوة وأسرع إجابة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب".(الكليني،الكافي: ج٢،ص٥٠٧).
- وأعلمي ياابنتي العزيزة بأنّه ليس بأيدينا هداية مَن نحب، فقد قال الله (عزّ وجلّ) في كتابه المجيد: { إنّك لا تهدي مَن أحببت ولكنّ الله يهدي مَن يشاء }.(القصص: آية٥٦).
- فعلينا بالدعاء والموعظة الحسنة وحسن الظن بالله تعالى ومنه التوفيق والهداية.
٣. وياحبذا لو تطالعون كتاب للسيد هادي المدرسي( حفظه الله ورعاه ) عنوانه ( فن الصداقة مع العائلة ).
* وفقنا الله تعالى وإيّاكم لكل خير وصلاح بحق محمد وآل محمد.
* ودُمتم في رعاية الله وحفظه.